ذكرت صحيفة إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تشتبه بأن السلطة الفلسطينية تساعد عصابات عربية من داخل إسرائيل على تبييض أموال تصل قيمتها إلى ملياري شيكل (حوالي 525 مليون دولار).
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الأربعاء عن جهات سياسية إسرائيلية قولها إن السلطة الفلسطينية قدمت طلبا رسميا إلى البنك المركزي الإسرائيلي يقضي بزيادة حجم إيداع الأموال في بنوك إسرائيلية ليصل إلى ملياري شيكل.
وأضافت الصحيفة أن الطلب الفلسطيني أثار استغرابا في البنك المركزي الإسرائيلي وجهات سياسية على ضوء الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وتساءلت هذه الجهات حول مصدر هذه الأموال.
وتابعت الصحيفة أن البنك المركزي الإسرائيلي طلب توضيحات من الجانب الفلسطيني بواسطة جهة ثالثة حول الأنشطة المالية وبضمنها حجم استخدام الاعتماد وفتح حسابات مصرفية وما إلى ذلك، ولم يزود الفلسطينيون هذه الايضاحات حتى الآن.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الطلب الفلسطيني لا يتناسب أيضا مع العجز في ميزان التبادل التجاري بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الذي من شأنه أن يؤدي إلى تزايد الطلب على الشيكل الإسرائيلي في الضفة وليس إلى فائض شواقل.
وتم تحويل الطلب الفلسطيني إلى جهات ذات علاقة في المستويين السياسي والأمني في إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين في البنك المركزي والحكومة الإسرائيلية "يشتبهون بأن هذا الطلب هو جزء من نشاط عائلات إجرام عربية – إسرائيلية التي تستخدم الفلسطينيين من أجل تبييض أموال".
وتجري إسرائيل تدقيقا في الموضوع بالتعاون مع جهات دولية وتمتنع في هذه الأثناء عن الاستجابة للطلب الفلسطيني.
