تدخلّت مروحيّة لفض اشتباك داخل إسرائيل، بين الشرطة ويهود الحريديم، الخميس، أدى لإصابة 10 من أفراد الشرطة واعتقال 4 أشخاص في القدس المحتلة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مواجهات عنيفة بين الحريديم (اليهود الرافضين للخدمة العسكرية) والشرطة الإسرائيلية بالقدس جاءت على خلفية اعتقال "هارب من الخدمة العسكرية".
وأفادت مصادر إسرائيلية باستدعاء مروحية بسبب أعمال شغب ارتكبها الحريديم.
وتعليقا على هذه التطورات، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن تلك الأحداث "تظهر تقاعس الحكومة وتفكك مؤسسات الدولة".
من جهته، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، أفيغدور ليبرمان، "المتهربون من التجنيد يهاجمون الشرطة في القدس لأن قيادة الدولة تحت سلطة الحريديم".
وسبق أن هدد حزبا شاس (11 نائبا) ويهدوت هتوراه (7 نواب)، اللذان يمثلان الحريديم، بإسقاط الحكومة إذا لم يتم تمرير قانون التجنيد، مما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.
ويملك الائتلاف الحكومي بما فيه الحريديم 68 مقعدا في الكنيست من أصل 120 ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
المصدر: وكالات

