شهدت انحاء عدة من الضفة الغربية المحتلة الجمعة، مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية، اسفرت عن اصابة اكثر من 50 فلسطينيا، احدهم بالرصاص الحي.
وقالت وزارة الصحة وجمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينيتين في بيانين، ان شابا اصيب برصاصة في الفخذ اطلقتها عليه القوات الاسرائيلية قرب معسكر "عوفر" في بيتونيا غرب رام الله.
ووصفت اصابة الشاب الذي أدخل إلى غرفة العمليات، بانها "بين المتوسطة والخطيرة".
وتعاملت طواقم الاسعاف الجمعة، مع أكثر من 50 إصابة لفلسطينيين معظمهم تعرضوا لحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته القوات الاسرائيلية خلال مواجهات معهم في أوصرين ومادما بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، بحسب جمعية "الهلال الأحمر".
وفي سياق متصل، اقدم مستوطنون مهاجمة منازل فلسطينية بمحافظة نابلس، كما حطموا 20 غرسة زيتون بمحافظة سلفيت، بحسب ما افادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
العام الاكثر دموية
قتلت القوات الاسرائيلية 150 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم 33 طفلا، منذ بداية العام، بحسب ما اكده خبراء من الأمم المتحدة في بيان مشترك.
ووصف البيان العام 2022، بانه "الاكثر دموية" في الاراضي المحتلة، جراء عنف المستوطنين والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وذكر عددا من اوجه واشكال الاعتداءات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين، ومن بينها مهاجمة منازلهم، وكذلك اطفالهم وهم في طريقهم إلى المدرسة، فضلا عن اتلاف وتدمير الممتلكات وحرق اشجار الزيتون.
واكد بيان خبراء الامم المتحدة ان المستوطنين باتوا "يرهبون مجتمعات بكاملها مع الإفلات التام من العقاب" جراء تواطؤ الحكومات الاسرائيلية معهم.
