اعلنت اسرائيل الثلاثاء، عن استشهاد اسير فلسطيني في سجونها، وهو الثاني الذي يقضي في الاسر خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية.
وقالت مصلحة السجون الاسرائيلية في بيان ان الشهيد الذي لم تكشف عن هويته وكان محتجزا في سجن عوفر، شعر بتوعك نقل في اثره الى عيادة السجن التي اعلن طبيبها وفاته.
واشار البيان الى ان الشهيد من سكان شمال الضفة الغربية المحتلة ويبلع من العمر 25 عاما، وكان قد اعتقل مؤخرا وتم تسليمه لمصلحة السجون.
وتابع ان ملابسات وفاة الشهيد قيد الفحص.
ومن جانبهما، اعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك ان الشهيد هو عرفات ياسر حمدان من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله.
والاثنين، اكدت حركة حماس في بيان اسشتهاد القيادي في الحركة عمر دراغمة "تحت التعذيب" في السجون الاسرائيلية.
واوضح البيان ان قوات الاحتلال كانت اعتقلت دراغمة (58 عاما) وابنه بعد يومين من الهجوم الذي حركة حماس على اسرائيل في السابع من هذا الشهر، وتمكنت خلاله من قتل نحو 1500 شخص بينهم عدد كبير من الجنود.
وقتلت اسرائيل بدورها اكثر من خمسة الاف فلسطيني نحو نصفهم من الاطفال والنساء والشيوخ في حملة قصف مدمر لا تزال متواصلة على قطاع غزة، وذلك في اطار الحرب التي اعلنتها بعد هجوم حماس.
واتهم بيان حماس سلطات الاحتلال باغتيال الشهيد دراغمة وهو من مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
وكما هي الحال مع الشهيد الذي اعلن عن ارتقائه الثلاثاء، زعمت مصلحة السجون الإسرائيلية إن دراغمة توفي بعد وعكية صحية، مضيفة ان ظروف الحادث قيد الفحص.
وشكك بيان مشترك لنادي الاسير وهيئة شؤون الاسرى والمحررين في الرواية الاسرائيلية حول ظروف استشهاد دراغمة، مشيرا الى ان محاميه اكد انه بدا في صحة جيدة لدى حضوره جلسة محاكمته الاثنين، بعدما تم تحويله مع ابنه الى الاعتقال الاداري لستة اشهر.
واعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ما يزيد على 800 من اعضاء حركة حماس في الضفة الغربية منذ هجوم حماس.