استشهد فلسطينيان بنيران الجيش الاسرائيلي بعيد مهاجمتها مساء الاحد جمعا للمستوطنين قرب معبر كيسوفيم في قطاع غزة، فيما الغى رئيس الوزراء الاسرائيلي زيارة مزمعة الى واشنطن بعد رفض حزبه لخطة الانسحاب من غزة، وابلغ وزراءه بانه سيعد خطة بديلة خلال ثلاثة اسابيع.
وقال الجيش الاسرائيلي انه قتل مساء الاحد فلسطينيين هاجما مستوطنين قرب معبر كيسوفيم اثناء تابينهم مستوطنة واربعة من بناتها قتلن الاسبوع الماضي في هجوم شنه ناشطان استشهدا بدورهما واعلنت حركة الجهاد ولجان المقاومة الشعبية مسؤوليتهما عنه.
واوضح الجيش ان الناشطين استشهدا اثر قصفه بقذائف الدبابات المنطقة التي اطلقا منها النيران باتجاه المشاركين في التابين. مؤكدا ان ايا من المشاركين في التشييع لم يصب بنيران الشهيدين واللذين كانا متخفيين بزيي امراتين.
وقالت مصادر فلسطينية ان منزلا فلسطينيا احترق جراء القصف الذي شنه الجيش الاسرائيلي.
وفي وقت سابق الاحد، اطلق فلسطينيون صاروخا على منطقة غرب النقب جنوب اسرائيل.
وقالت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان الصاروخ الذي اطلق من جهة مخيم خان يونس سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب باية اصابات او اضرار.
والاحد ايضا، اعتقل الجيش الاسرائيلي ناشطا من حركة فتح في رام الله بالضفة الغربية للاشتباه في تخطيطه لهجوم. وقال الجيش انه عثر على رشاش كلاشنيوكوف بحوزة الناشط المعتقل.
شارون يلغي زيارته لواشنطن
وتاتي هذه التطورات غداة اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون عن الغاء زيارته لواشنطن بعد الفشل الذي مني به في تصويت منتسبي حزبه على خطته الاحادية الا انه تحدث عن خطة فك ارتباط جديدة ستكون جاهزة بعد ثلاثة اسابيع.
وكشف شارون خلال جلسة لوزراء حكومته انه لا يملك خطة بديلة مشيرا الى ان الخطة الجديدة ستكون جاهزة في غضون 3 اسابيع.
وجاء اعلان شارون حيث اكد وزراء الليكود ان نتائج الاستفتاء في الحزب ملزمة للقيادة.
وأعلن شارون عن إلغاء زيارته التي كانت ستجري في السادس عشر من أيار/مايو الجاري إلى واشنطن. وكان من المتوقع أن يلتقي شارون بالرئيس الأميركي، جورج بوش، أثناء زيارته للولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أن يلقي خلالها كلمة أمام منظمة يهودية أميركية موالية لإسرائيل (ايباك)
وقال الوزير لبيد "الخطة لم تمت ويمكن تطبيقها بتغييرات خفيفة تسمح لرئيس الحكومة بعدم نقض تعهده لمنتسبي حزب الليكود".
وكان من المتوقع أن تكون جلسة الحكومة، اليوم، (الأحد) تاريخية لأن الوزراء كانوا سيصوتون على خطة فك الارتباط، إلا أن نتائج استفتاء منتسبي حزب "الليكود" غيرت خطط رئيس الحكومة، وليس من الواضح بعد، متى ستعرض الخطة على الحكومة والكنيست للتصويت عليها—(البوابة)—(مصادر متعددة)