استشهد ناشط فلسطيني من الذراع المسلح للجبهة الديمقراطية، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح الأحد، في غارة إسرائيلية هي الأولى منذ تثبيت إتفاق التهدئة صباح الأحد.
وقالت اللجنة العليا للإسعاف إن فلسطيني استشهد وأصيب 3 آخرون بجروح جرّاء غارة استهدفتهم شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح مصدر فلسطيني أن الشهيد يدعى أحمد بلال جرغون من كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأشار إلى أن 3 آخرين أصيبوا بجروح بينهم قيادي ميداني، بعد استهدافهم من قبل طائرة إستطلاع إسرائيلية بصاروخ قرب مطار غزة شرق رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وكان 9 فلسطينيين من سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، استشهدوا وأصيب 5 آخرون على الأقل، فيما قتل إسرائيلي واحد وأصيب 8 في قصف متبادل منذ يوم السبت، قبل أن تتوصل القاهرة إلى إتفاق تهدئة متبادل صباح الأحد.
وقال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو أحمد، وفي وقت سابق، إنهم تجاوبوا مع جهود التهدئة بعدما رفضوها في البداية.
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي إستجدى التهدئة، وطلب تدخل المصريين بشكل مباشر"، معتبراً أن جماعته "خلقت توازن رعب مع الإحتلال ودفعته لطلب التهدئة".
وكان الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف مردخاي، قال إن "جهات دولية من بينها مصر، تعمل من أجل تهدئة الأوضاع في الجنوب".
