قدم وزير داخلية كوسوفو فاتمير رجبي استقالته الاثنين بعد وفاة متظاهرين اثنين في مواجهات السبت مع الشرطة خلال تجمع للمطالبة باستقالة الاقليم.
وقال رجبي لصحافيين "اعتقد انه يجب ان اقوم بمبادرة معنوية حيال مواطني كوسوفو وعائلتي بالاج وخيلاديني (...) لذلك اقدم استقالتي".
وكان متحدث باسم شرطة كوسوفو اعلن وفاة متظاهرين الاحد متاثرين بجروح اصيبا بها السبت في بريشتينا خلال مواجهات مع الشرطة خلال تجمع من اجل استقلال الاقليم.
ولم تعلن رسميا اي تفاصيل عن وفاة مان بالاج (30 عاما) واربين خيلاديني (35 عاما). وقد دفن بالاج في بريشتينا بحضور مئات الاشخاص.
وافادت مصادر طبية ان متظاهرين اخرين ما زالا في حال الخطر من اصل 25 جريحا نقلوا السبت الى المستشفى اثر الصدامات بين الشرطة وحوالى الفي متظاهر من المطالبين باستقلال كوسوفو.
وجرح ثمانية من رجال الشرطة ايضا.
وقال رجبي "ادعو مواطني كوسوفو والمؤسسة الى ان يبرهنوا على النضج والهدوء في هذه المرحلة الحساسة لكوسوفو".
من جهته رأى رئيس وزراء الاقليم اجيم شيكو "عندما يتراجع المنطق امام الانفعالات تكون النتيجة مأساوية" مؤكدا ان كوسوفو "في لحظة حاسمة من تاريخها وليست بحاجة الى نزاع".
ودعا شيكو مفوض الشرطة التابعة للامم المتحدة ستيفن كورتيس الى اجراء تحقيق رسمي لمعرفة ملابسات مقتل المتظاهرين.