تستعد الحكومة الاسرائيلية لتسليح المستوطنين الاسرائيليين في الضفة والقدس لمواجهة اي هجوم انتقامي من قبل الفلسطينيين، فيما اعلنت عزمها ترحيل اهالي المهاجمين عن القدس
ووفق تقارير اعلامية عبرية منها موقع 0404 فقد قررت حكومة الاحتلال المصغرة
- إغلاق منزل منفذ "العملية الإرهابية" في القدس على الفور تمهيدا لهدمه في اشارة الى منزل عائلة الشهيد خيري
- حرمان عائلة "الارهابيين" من الحقوق في التأمين الوطني والمزايا
- رفض منح بطاقات الهوية لعائلات "الإرهابيين"
- إضافة الآلاف من حاملي السلاح من المستوطنين
- تعزيز المستوطنات
- تعزيز قوات الشرطة والجيش وجمع الأسلحة غير المشروعة.
اجراءات عنصرية اسرائيلية
وقبيل الاجتماع قالت مصادر اعلامية عبرية نقلا عن مسؤولين اسرائيليين ان مجلس الكابنيت الذي يعد الحكومة الامنية المصغرة لاسرائيل، بصدد اقرار عقوبة على عوائل منفذي الهجمات وهي الحرمان من المكانة والترحيل من القدس ،بالاضافة الى تعزيز القوات في الميدان ، وإغلاق فوري لمنازل المنفذين ، واعتقال أفراد عائلات المنفذين ومقربيهم
وحسب التقارير العبرية فان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيقترح الى جانب ترحيل اسر المنفذين الى خارج القدس المحتلة ، الإسراع في منح تراخيص حمل السلاح للإسرائيليين.
وحسب المصادر فان الحكومة ستقدم وتخصص آلاف الطلبات للمواطنين لحيازة أسلحة تم تقديمها وتنتظر الموافقة ، وشهدت القدس المحتلة هجومين كبيرين خلال الساعات الماضية اسفر الاول عن مصرع 7 اشخاص واصابة اخرين في هجوم انتقامي نفذه الشهيد خيري علقم من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وبعده بساعات شهد حي سلوان في القدس هجوما نفذه الفتى محمد عليوات (13عاما) ادى الى اصابة مستوطن وجندي بجروح خطيرة
القيادة الفلسطينية تحذر
من جهتها فقد اكدت القيادة الفلسطينية في اجتماعها اليوم على تحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير في الأوضاع الميدانية، واكدت على الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الأخير والمتعلقة بوقف التنسيق الامني كما حذرت من تدهور الأوضاع بسبب الاستمرار بهذا النهج التصعيدي، كما دعت إلى إلزام حكومة الاحتلال بوقف أعمالها أحادية الجانب.
