اتهمت النيابة الاسرائيلية في القدس الغربية الاحد قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير بيوض التميمي بالتحريض ودخول المسجد الاقصى بدون تصريح.
وتقدمت النيابة الاسرائيلية بلائحة اتهام ضد الشيخ التميمي بدخول مدينة القدس والمسجد الاقصى بدون تصريح من السلطات الاسرائيلية لانه يحمل هوية فلسطينية من الضفة الغربية وليس هوية اسرائيلية زرقاء.
وقد ارجئت المحاكمة الى الثامن من ايار/مايو المقبل.
واكد الشيخ التميمي الذي يشغل ايضا منصب رئيس رابطة العلماء المسلمين في الاراضي الفلسطينية امام محكمة الصلح الاسرائيلية في القدس الغربية ان "هذه المحاكمة سياسية تهدف الى اسكات الصوت الحر الذي يفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه".
واضاف "لا توجد قوة في الارض تمنعني من الدخول للصلاة في المسجد الاقصى (...) ولا يوجد في شرائع العالم لا في السابق ولا في الوقت الحالي ان يطلب المسلم اذنا لدخول المسجد الاقصى للصلاة".
وبدأت اسرائيل في السادس من شباط/فبراير اشغالا تهدف الى ترميم جسر مؤد الى باحة الحرم القدسي وحفريات للتنقيب عن الآثار قرب المسجد الاقصى قبل وضع اعمدة تدعيم الجسر الذي اكدت انه تعرض لاضرار في 2004.
ودعا التميمي حينذاك الى اعتبار الجمعة التاسع من شباط/فبراير "يوم غضب عارم في العالم" ضد "جريمة الحفر عند الاقصى" محملا الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسها رئيس الوزراء اولمرت "عواقب هذه الجريمة الكارثية في المنطقة".
واكد التميمي خلال جلسة اليوم ان الحفريات "تستهدف هدم المسجد الاقصى لهدمه (...) والاعلان عن توقفها تضليل للرأي العام العالمي والعربي والاسلامي" متهما اسرائيل بانها "تسير بحسب مخططاتها".
وكانت بلدية القدس اعلنت الاثنين تعليق الاشغال التي اثارت احتجاجا كبيرا لدى الفلسطينيين وفي العالم العربي والاسلامي وادت الى مواجهات لكنها واصلت الحفريات.