اسرائيل تستدعي الاحتياط بعد قصف متبادل مع لبنان وغزة

تاريخ النشر: 07 أبريل 2023 - 04:34 GMT
اسرائيل تستدعي الاحتياط بعد قصف متبادل مع لبنان وغزة

استدعت اسرائيل الجمعة، قوات احتياط، خصوصا من العاملة في سلاح الجو، غداة يوم من القصف المتبادل في جنوب لبنان وقطاع غزة، والذي اشعلت شرارته عمليات اقتحام وحشية شنتها قوات الاحتلال في المسجد الاقصى.

وقال الجيش الاسرائيلي انه قصف قبيل منتصف ليل الخميس الجمعة، منشآت تابعة لحركة حماس في منطقة الرشيدية قرب صور في جنوب لبنان حيث يقع مخيم للاجئين الفلسطينيين.

وقالت اسرائيل ان الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان تقف وراءها حركة حماس او الجهاد الإسلامي، مستبعدة حزب الله. 

وقال الجيش اللبناني الجمعة أنه عثر على راجمة فيها صواريخ لم تنطلق في سهل مرجعيون".

كما استهدف الجيش الاسرائيلي بعدة غارات مواقع في قطاع غزة تسببت احداها بالحاق اضرار بمستشفى الدرة للأطفال في شرق مدينة غزة.

وجاءت الغارات على جنوب لبنان وقطاع غزة بعد اطلاق صواريخ منهما باتجاه شمال وجنوب اسرائيل، ردا على اقتحام قواتها للمسجد الاقصى واعتدائها على المصلين واعتقالها المئات منهم، وذلك على مدى ليلتين متتاليتين.

والجمعة، قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان وزير الدفاع يوآف غالانت، اوعز باستدعاء الاحتياط خاصة في سلاح الجو.

وقال نعيم قاسم نائب زعيم حزب الله عبر تغريدة في تويتر الجمعة إن "محور المقاومة في يقظة".

ومن جانبها، نددت الخارجية الإيرانية بالضربات الإسرائيلية على لبنان وغزة، ودعت المنظمات الدولية إلى التحرك.

 

ودعت روسيا إسرائيل والفلسطينيين إلى وقف "تصعيد" العنف والتوصّل إلى تسوية، فيما اعربت مصر عن قلقها وحثت الأطراف الى ضبط النفس.

وادى 130 الف مصل صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسحد الاقصى، بحسب ما اعلنت مديرية أوقاف القدس، وهو نصف العدد الذي ادى الجمعة الماضية.

وتمكن هذا العدد من اداء الصلاة برغم انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلية على الطرق المؤدية إلى المسجد في البلدة القديمة بالقدس واغلاقها الطرق أمام السيارات والقادمين خصوصا من الضفة الغربية المحتلة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اقدمت على ضرب المصلين بالهراوات عند محاولتهم الدخول إلى الأقصى لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة.