اسرائيل تشيع شارون وسط اجراءات امنية مشددة

تاريخ النشر: 13 يناير 2014 - 07:02 GMT
القى الاف الاسرائيليون نظرة الوداع يوم الاحد
القى الاف الاسرائيليون نظرة الوداع يوم الاحد

عززت اسرائيل الاجراءات الامنية من اجل جنازة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون قرب حدود غزة يوم الاثنين وحذرت حكام غزة الفلسطينيون من السماح باطلاق صاريخ خلال مراسم تشييع الجنازة التي يعتزم جو بايدن نائب الرئيس الامريكي المشاركة فيها.

وتوفي شارون يوم السبت عن 85 عاما بعد أن دخل في غيبوبة قبل ثماني سنوات إثر اصابته بجلطة دماغية في اوج قوته السياسية. وستقام مراسم تأبينه في الكنيست يوم الاثنين قبل تشييع جنازته بعد الظهر في مزرعة عائلة شارون على بعد نحو عشرة كيلومترات من غزة.

والقى الاف الاسرائيليون نظرة الوداع يوم الاحد على رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون حيث سجى جثمانه امام مقر البرلمان في القدس.

واطرت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني على شارون وكتبت مستخدمة لقب شارون "يقولون ان قدامى الجنود لا يموتون ولكن يختفون. اختفى اريك شارون ثماني سنوات والان نقول له بصدق وداعا."

كان شارون من أبرز خبراء الاستراتيجية العسكرية وأهم الشخصيات السياسية وقاد اجتياحا عسكريا وأشرف على بناء مستوطنات يهودية على اراض يريدها الفلسطينيون لاقامة دولتهم واتخذ قرارا صادما بالانسحاب من قطاع غزة

ومن المقرر ان تحضر شخصيات اجنبية كبيرة من بينها بايدن حفل التأبين الرسمي لشارون في القدس. وقال البيت الابيض ان بايدن سيسافر ايضا لحضور دفن شارون في مزرعة سيكامور.

وقال مصدر امني اسرائيلي ان اسرائيل "نقلت الرسالة " الى سلطات غزة بمنع اي اطلاق لصواريخ خلال الجنازة.

واضاف "تم ابلاغهم بان الغد سيكون يوما سيئا جدا لاي شخص هناك يختبر صبر اسرائيل."

ولم يرد رد فعل فوري من حركة حماس التي تحكم غزة . ولم يتسن الاتصال بمسؤولين مصريين للتعليق . وعمل المصريون في الماضي كوسطاء بين اسرائيل وحماس.

وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي ان اسرائيل اعادت نشر قبتها الحديدية التي تقوم باعتراض الصواريخ لتحسين حماية المزرعة التي كانت قد اصيبت بصواريخ اطلقت من غزة في الماضي.

وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان الجيش لا يعلق على مثل هذه امور ولكنها قالت ان قواته "تشارك في الترتيبات الامنية للجنازة."

واوقفت حماس الى حد كبير اطلاق النار على اسرائيل منذ حرب استمرت ثمانية ايام عام 2012 ولكن جماعات مقاتلة اصغر تتحدى بين الحين والاخر سلطتها بشن هجمات صاروخية من جانبها على اسرائيل

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن