اسرائيل ستواصل الضغط على نابلس

تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2022 - 09:12 GMT
معلم بغزة ينفذ درسه بأجندة وطنية عنوانها عرين الأسود في نابلس.
معلم بغزة ينفذ درسه بأجندة وطنية عنوانها عرين الأسود في نابلس.

البوابة- خاص

كشفت تقارير اعلامية عبرية ومحللين سياسيين جملة من الحقائق والمعلومات والتحليلات بشأن الحملة العسكرية الاسرائيلية على الضفة الغربية، وخاصة على مدينتي نابلس وجنين، والتي اطلق عليها اسم "كاسر الامواج" والتي اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء ومئات المعتقلين.

نتائج كاسر الامواج

وتنقل عدة مصادر اعلامية منها صفحة أمير بوحبوط العبرية عن رئيس الأركان  أفيف كوخافي قوله ان قوات الاحتلال احبطت العديد من الهجمات كما تم اعتقال 1500 فلسطيني وتصفية العشرات منهم 

والليلة الماضية اعتقلت قوات الأمن الاسرائيلية  18 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، وادعت ان  ثلاثة منهم مرتبطين بـ  "عرين الأسود" ولهم انشطة عسكرية وهجمات ضد قوات الاحتلال  ومن بين المعتقلين العميد في الامن الوقائي الفلسطيني يحي مبروكه واياد النابلسي شقيق الشهيد إبراهيم النابلسي وتتهمه اسرائيل بتصنيع العبوات الناسفة 

 

 

اسرائيل: عرين الاسود ينحدر

في تقرير نشره موقع انتلي نيوز العبري: اعتبر ان مجموعة "عرين الأسود" التي تتمركز في مدينة نابلس قد بدأت في الانحدار ، "سواء في الجانب العسكري أو في جانب الوعي" وفق تعبير الموقع الاسرائيلي

وتبرر ما كتبت بانه جاء في اعقاب تصفية معظم عناصر التنظيم ذوي الخبرة ، وتزعم بان الشهيد وديع الحوح كان مسؤولاً عن الأسلحة والأموال والأوامر وحتى التدريب على الرماية ،  وسيكون من الصعب جدًا ملء الفراغ .

 

واللا العبري : يجب ان تدفع اجهزه الامن الفلسطيني ثمن تدخلها واطلاقها النار على قواتنا في نابلس هذا السيناريو يعيدنا الى عمليه السور الواقي عام 2002م.

 

ووفق التقرير العبري فانه وخلال الاسبوعين القادمين فان عرين الاسود ستندثر ولن تشكل اي تهديد على اسرائيل، وتزعم اسرائيل انها اخترقت التنظيم الفلسطيني وتقوم بتصفيه قياداته واحدا تلو الاخر وهذا سيدفعهم في النهاية للاستسلام.

اسرائيل تتحدث عن محاولات حركة حماس السيطرة على قيادة عرين الاسود بعد استشهاد عددا من قادتها وتشير الى اسم محمود البنا كمرشح حمساوي لتلك المهمة، لكنها تعتقد بانه "سيجد صعوبة في الإمساك بزمام الأمور".

حقائق عن اقتحام نابلس 

عندما وقعت القوة الاسرائيلية الخاصة اليمام في كمين للمقاتلين الفلسطينيين المسنودين من الاجهزة الامنية الفلسطينية ، فان  بعض الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوصت المستوى السياسي بإسقاط صاروخ على المنزل في نابلس وتم رفض هذا الخيار حسب صفحة أور هيلر العبرية

وصعق قادة الاجهزة الامنية الاسرائيلية من طبيعة الاندماج بين عناصر الشرطة والامن المتواجدة على دوار نابلس وعناصر عرين الاسود ويؤكد قادة الشاباك ان عناصر الأجهزة الأمنية التابعة السلطة الفلسطينية قد فتحو النار بكثافة على الجيش الإسرائيلي في نابلس ، ورد الجيش  بإطلاق  النار عليهم واستشهد احد عناصر المخابرات واخر من الاستخبارات وفق مصادر فلسطينية تحدثت لـ البوابة 

 

 

وفي تفاصيل الاقتحام فان صفحة أوهاد حمو العبرية  تشير الى وجود 11 مسلحاً في شقة الإختباء ، من بينهم مسؤولون كبار آخرون ، تمكن عشرة منهم من الفرار ، وتم تصفية وديع الحوح الذي لم يغادر المكان ، ويقول موقع إذاعة الجيش الاسرائيلي ان قناصة من وحدة متكال تلقت اوامر باغتيال وديع الحوح وليس اعتقاله 

 

 

ترافق الهجوم الاسرائيلي مع عملية سايبر تسببت بتعطيل كاميرات المراقبه ويقول موثع يوآف ليمور" فى تقرير "بأن الدور الابرز إلى جانب القوات الكبيرة التى شاركت فى العمليه... كان لوحدة السايبر التابعه لشعبة الإستخبارات الاسرائيلية حيث تمكنت من تعطيل الكاميرات الأمنيه المثبته فى شوارع حى القصبة والتى تبث صور على شاشه أمام "وديع الحوح" ورفاقه"

وحسب المصدر فان قيادة وعناصر عرين الاسود دائما يراقبون التحركات الاسرائيلية في المدينة عبر تلك الكاميرات وتجعلهم مستعدين فى حالة المداهمه  الاسرائيلية ، وبعد العدوان الاخير تؤكد عدة تقارير  "ان التوجه فى الجيش هو لزيادة الضغط على نابلس"
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن