اعلن مركز جذب سياحي اسكتلندي اطلاق ما وصفها بانها اوصع عملية للبحث عن وحش بحيرة لوخ نيس الاسطوري، داعيا "صائدي الوحوش" للمشاركة في الفعالية التي ستستمر على مدى يومين.
ويعول "مركز بحيرة لوخ نيس" على التكنولوجيا الحديثة من اجل تاكيد او نفي وجود الوحش الاسطوري الذي سيطر على مخيلة الاف الاشخاص منذ أن نُشرت أول مشاهدة له عام 1933.
وقال المركز ان عمليات البحث التي سيقوم فريقه بتسهيلها تشتمل على استخدام كاميرات الاشعة تحت الحمراء يمكنها انتاج صور حرارية للبحيرة من الجو، فضلا عن اجهزة تنصت لرصد الاصوات تحت المياه.
وسيقوم خبراء الفريق بارشاد المتطوعين المشاركين الى مناطق محددة لمراقبتها وتسجيل النتائج، حيث سيطلب منهم التدقيق في اي فجوات او حركات في الماء خلال عمليات الرصد.
وكان مكتب التحقيقات في لوخ نيس اطلق عام 1972، دراسة واسعة بحثا عن علامات تدل على وجود الوحش الأسطوري.
وتعد عملية البحث التي اعلن عنها مركز البحيرة الاسبوع الماضي الاكبر والاوسع منذ ذلك الحين، ومن المقرر ان تجري على مدى يومي 26 و27 اب/أغسطس الجاري.
لا يوجد حتى الان دليل علمي قاطع على وجود وحش لوخ نس كما هي الحال مع مخلوقي البيغ فوت واليتي.
وعلى مر السنين، طرحت العديد من النظريات لتفسير المشاهدات العديدة التي ابلغ عنها اشخاص حول وجود الوحش، وكذلك صورة غير واضحة تؤكد حقيقة وجوده في البحيرة العذبة الشهيرة، والتي تعد الاكبر في بريطانيا.
البعض راى ان في الامر مزحة، واخرون قالوا ان ما يظهر في الصورة والاوصاف التي قدمها الشهود هو نوع من البليوصورات أو من الزواحف البحرية التي تعود الى ما قبل التاريخ.
ورغم ذلك، لا يزال هناك الكثيرون حول العالم ممن يؤمنون بوجود هذا الكائن، والذي يعد المخلوق الاكثر غموضا وشهرة على صعيد ظاهرة الحيوانات الخفية cryptozoology.
