حثت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين على الموافقة على حل الدولتين والذي من شأنه تمهيد السبيل إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 ومواجهة المخاوف ألأمنية المشروعة لدى كلا الجانبين.
وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النداء في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويصادف اليوم الثلاثاء أيضا مرور 64 عاما على قرار الأمم المتحدة الخاص بتقسيمها فلسطين الخاضعة للانتداب البريطاني عام 1948 إلى دولتين (إسرائيل وفلسطين). وقبلت إسرائيل قرار الأمم المتحدة بينما رفضته الدول العربية في ذلك الوقت.
ودعا بان كي مون إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى إظهار "الشجاعة والتصميم" على الاتفاق على حل الدولتين حتى تعيش إسرائيل وفلسطين في سلام جنبا إلى جنب.
وقال بان كي مون: "القدس يجب أن تكون من خلال المفاوضات عاصمة للدولتين ووضع ترتيبات للمواقع المقدسة تكون مقبولة لدى الجميع". وأضاف: "يجب العثور على حل عادل ومتفق عليه من أجل الملايين من اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين حول المنطقة".
وكانت السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب عضوية في الأمم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر. ولكن مجلس الأمن الدولي لم يقبل الطلب.
كما توقفت المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الخاصة بحل الصراع بينهما.
