ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية الجمعة ان الرئيس السوري بشار الاسد سيصل السبت الى طهران لاجراء محادثات مع حليفه ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد.
ونقلت الوكالة عن المسؤول في الرئاسة الايرانية احسان جهاد ديده ان الاسد "سيصل الى طهران بعد ظهر السبت في زيارة تستمر يومين سيجري خلالها محادثات تتمحور حول العلاقات الثنائية ومسائل ذات الاهتمام المشترك".
واضاف ان رئيسي الدولتين سيبحثان في "القضايا الاقليمية" موضحا ان وفدا كبيرا سيرافق الاسد.
وتقيم ايران وسوريا اللتان تدينهما الولايات المتحدة باستمرار علاقات وثيقة بينهما وتواجهان ضغوطا قوية من الاسرة الدولية. ويتهم الغربيون ومسؤولون عراقيون البلدين بانهما يساعدان المتمردين في العراق.
وسيبحث الاسد واحمدي نجاد في الملفين العراقي واللبناني. وتدعم طهران ودمشق التي كانت تتمتع بوجود عسكري ونفوذ سياسي كبير في لبنان لمدة ثلاثين عاما حزب الله الشيعي الذي يريد مع حلفائه اسقاط حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة المدعوم من الغرب.
واجرت ايران اخيرا مشاورات مع سوريا والسعودية في محاولة لتسوية الازمة السياسية الخطيرة في لبنان التي عمقها مشروع محكمة دولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وتتهم حكومة السنيورة المعارضة اللبنانية بالسعي لتقويض مشروع المحكمة لاخفاء ضلوع سوري محتمل في الاعتداء الذي تنفي دمشق اي تورط لها فيه.
