خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

الامام اليمني الذي كان يراسل قناص فورت هود يدافع عن المجزرة

تاريخ النشر: 16 نوفمبر 2009 - 04:30 GMT
البوابة
البوابة

عبر الامام اليمني الذي كان يتراسل عبر الانترنت مع قناص فورت هود، الذي قتل 13 شخصا في القاعدة الاميركية بتكساس، عن "ثقته" في الاخير ودافع عما قام به وذلك في مقابلة نشرت "واشنطن بوست" اهم ما جاء فيها الاثنين.

وقبل الامام المتطرف انور العولقي، الذي تشتبه السلطات الاميركية في انه ينتمي الى تنظيم "القاعدة" والذي اعتبر القناص نضال حسن "بطلا" بعد المجزرة، الاجابة على اسئلة صحافي يمني نقلها بعد ذلك لصحيفة "واشنطن بوست".

واكد الامام، الذي ولد في الولايات المتحدة وكان داعية في مسجد بفرجينيا (شرق) يتردد عليه حسن، قبل ان يستقر في اليمن، انه تراسل مع نضال حسن عبر البريد الاليكتروني السنة الماضية مشيرا الى ان الطبيب النفسي في الجيش وهو من اصل فلسطيني، كان "يثق به".

ووصف الامام حسن بانه مسلم جدي كان مطلعا جيدا على الشريعة الاسلامية وكثيرا ما يستند الى "ما ورد في الشريعة من ادلة تجيز محاربة ما تقوم به اميركا".

وقال الامام انه تلقى اول رسالة الكترونية من نضال حسن في 17 كانون الاول (ديسمبر) 2008 وتحول بعد ذلك الى صديق يثق به. وقال "كان واضحا من خلال رسائله الاليكترونية ان حسن كان يثق بي، إذ قال لي: اتحدث معك في مواضيع لا اتطرق لها ابدا مع اي شخص اخر"، موضحا ان الاخير اصبح مسلما ورعا عندما كان يتردد على المسجد الذي كان هو داعية فيه بين 2001 و2002.

ووصف العولقي ذلك الهجوم الذي اسفر عن سقوط 13 قتيلا و42 جريحا، بأنه شكل من اشكال الجهاد.

ونقل الصحافي اليمني الذي اجرى معه الحديث، عن الامام قوله ان "البعض في الولايات المتحدة يرى ان لا علاقة باطلاق الرصاص ذلك بالاسلام وان الاسلام لا يجيزه (...) لكنني اقول انه يجوز (...) ان اميركا هي التي جاءت تقاتل في بلاد الاسلام".

ونشرت تعليقات الامام على الانترنت بعد المذبحة جاء فيها "انني باركت عمله لانه استهدف هدفا عسكريا. ولان الجنود الذين قتلوا ليسوا جنودا عاديين بل كانوا مدربين وجاهزين للتوجه الى افغانستان والعراق".

كما كتب ان "قتال الجيش الاميركي واجب اسلامي" وان "السبيل الوحيد امام المسلم لتبرير الخدمة في الجيش الاميركي في نظر الاسلام، هو العزم على المشي على خطى حسن".