انفجارات
قالت الشرطة وشهود عيان إن هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين وقعا في مدينة الرمادي غربي بغداد يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 11 على الاقل واصابة أربعة.والرمادي هي عاصمة محافظة الانبار معقل المقاتلين من العرب السنة
وفي وقت سابق قالت تقارير إن قنبلة انفجرت داخل حافلة صغيرة في حي الكرادة بوسط بغداد يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل أربعة. وقالت الشرطة إن الانفجار نجم عن قنبلة مزروعة داخل الحافلة وأنه تسبب في مقتل شخصين وإصابة أربعة. وانفجرت يوم الاحد سيارتان ملغومتان في منطقة سوق مزدحمة في حي تقطنه غالبية شيعية بشرق بغداد مما أودى بحياة 60 شخصا في أسوأ هجوم منذ شنت القوات الامريكية والعراقية حملة أمنية في المدينة الاسبوع الماضي.
قتلى اميركيين
قال الجيش الامريكي إن اثنين من جنوده قتلا وأصيب 17 عندما شن مسلحون هجوما منسقا على موقع قرب بغداد يوم الاثنين. وأضاف الجيش في بيان أن المهاجمين استخدموا سيارة ملغومة يقودها انتحاري في الهجوم الذي وقع شمالي العاصمة. وتابع قائلا إن الجنود الامريكيين أمنوا المنطقة وأجلوا الجرحى
وفي وقت سابق أعلن الجيش الأمريكي مقتل جندي من مشاة البحرية "مارينز" أثناء أدائه مهام قتالية في محافظة الأنبار السبت مما رفع حصيلة قتلاه خلال فبراير/شباط الجاري إلى 55 قتيلاً. وينتمي المارينز القتيل إلى القوة متعددة الجنسيات-غرب، وفق بيان عسكري.
البصرة بيد العراقيين
أعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان عملية تولي العراقيين قيادة مهام الأمن في مدينة البصرة جنوبي البلاد قد تمت بنجاح. وقال في مقابلة مع بي بي سي إن هدف العملية كان تمكين القوات العراقية من تولي السيطرة على الأمن في المدينة. ولاتزال القوات البريطانية تنتشر في البصرة غير أنها غالبا ما تقوم بمهام اسنادية. وطالما سعت السلطات لتخفيض عدد القوات البريطانية بينما يعمل العراقيون على بناء قوات الأمن والشرطة. وكانت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت قالت إن بلير ينوي التحدث عن العملية أمام مجلس العموم البريطاني لدى انتهائها. وكانت قالت خلال مداولات مجلس العموم للأوضاع في العراق بأن العملية تسير بشكل جيد غير انها لم تتحدث عن موعد محدد لإتمامها.
وقالت مصادر مختصة في شؤون الدفاع إن الخطة كانت ترك مهام الأمن للعراقيين ثم سحب القوات البريطانية لقاعدة تقع خارج البصرة. وسرت تكهنات بأنه سيتم تخفيض القوات للنصف. غير ان بيكيت قالت إن الأمر متروك للقادة العسكريين بهذا الخصوص. واكد بلير هذه التكهنات بأن عدد القوات البريطانية سيتم خفضه طالما تمكن العراقيون من زمام الأمن في مدينة البصرة لكنه قال إن أعدادا كافية من قوات الإسناد والاحتياط سيتم الاحتفاظ بها لمساعدة العراقيين لدى حدوث طاريء ما. واكد بلير نجاح العملية وان تقدما حقيقيا قد تم إحرازه.
الأمريكيون سعداء واضاف إن الأمريكيين - الذين يخططون لإرسال قوات إضافية للعراق- سعداء بالخطط البريطانية بشأن خفض القوات لاسيما مع عدم وجود هجمات يشنها السنة في البصرة ومع عدم وجود أتباع لتنظيم القاعدة في المدينة بالاضافة إلى ان معدل العنف في المدينة انخفض بشكل ملحوظ.
ومعلقا على العنف المستشري في العراق نفى بلير ان يكون خلل في التخطيط لدى قوات التحالف كان السبب وراء إشعال فتيل العنف في االبلاد.
وقال إنه يأسف لعدد الذين لقوا حتفهم في العراق "لكن لا البريطانيين ولا الأمريكيين هم من قتلهم، وإنما من يمارسون الإرهاب لمنع العراق من الوقوف على قدميه."