توجه الرئيس السوداني عمر البشير الثلاثاء الى ليبيا لحضور اجتماع حول دارفور يشارك فيه الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس الاريتري اسياس افورقي والمتمردون غير الموقعين على اتفاق السلام.
ويرافق البشير وفد يضم وزير الخارجية لام اكول واحد معاونيه نافع علي نافع ومستشاره مجذوب الخليفة.
ونقلت وكالة الانباء السودانية عن عبدالله علي مسار احد مستشاري الرئيس قوله ان "اللقاء يعتبر تمهيدا لمرحلة جديدة من الحوار بين الحكومة والحركات المسلحة والذي يعقد في وقت لاحق بالعاصمة الاريترية اسمرة".
ولم توضح الوكالة السودانية ما اذا كانت جميع الحركات المتمردة التي رفضت توقيع الاتفاق ستشارك في الاجتماع. وشككت الصحف اليوم الثلاثاء في مشاركة كبيرة لهذه الحركات في الاجتماع.
وكانت حركة تحرير السودان اكبر فصائل المتمردين في دارفور بقيادة ميني ميناوي وقعت اتفاق السلام في ابوجا في ايار/مايو 2006 مع الخرطوم.
وانقسمت الحركات التي لم توقع الاتفاق الى عدة مجموعات تجمع بعضها تحت راية جبهة الخلاص الوطني.
وسيعقد الاجتماع برعاية العقيد القذافي والرئيس الاريتري وايضا برعاية موفدي الامم المتحدة يان الياسون والاتحاد الافريقي سالم احمد سالم.
غير ان متحدثين باسم المنظمتين في الخرطوم قالا ردا على سؤال وكالة فرانس برس ان الياسون وسالم لم تتم دعوتهما للاجتماع وانهما غير موجودين في ليبيا.
واجرى المبعوثان اللذان يسعيان الى التوصل الى تسوية سياسية في دارفور محادثات مكثفة الاسبوع الماضي مع المسؤولين السودانيين بينهم الرئيس السوداني والتقوا في دارفور متمردين لم يوقعوا اتفاق السلام.
وقال سالم حينها ان البعثة المشتركة ليس لديها اعتراض على وساطات دول اخرى مثل اريتريا في دارفور. وكان الرئيس الاريتري وصل الاثنين الى طرابلس.