الجزائر ترفض أي وجود عسكري أجنبي في المنطقة

تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2011 - 06:53 GMT
البوابة
البوابة

جدد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الجمعة رفض بلاده لأي وجود عسكري أجنبي في المنطقة، داعيا إلى التنسيق بين دول المنطقة في مجال مكافحة الإرهاب.

وقال بلخادم أمام حشد من مناصري حزبه، جبهة التحرير الوطني (حزب الغالبية البرلمانية) "إن الجزائر ضد أي تواجد عسكري أجنبي خارج عن دول المنطقة...غير أنها مع التنسيق بين دول المنطقة في مكافحة الإرهاب".

واتهم بلخادم دولا لم يحددها "بالتستر" خلف مكافحة الإرهاب "من أجل إعادة انتشار جيواستراتيجي في المنطقة".

وقال "إن مبدأ عدم المساس بالحدود الموروثة عن الإستعمار كفيل بصون وحفظ استقرار الدول سيما الإفريقية منها" مجددا موقف بلاده "الثابت" بشأن عدم التدخل في شؤون الغير مع "عدم قبول التدخل في شؤونها الداخلية" معتبرا أن دعم الجزائر لمبدأ إجراء استفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية "نابع من مبادئ سياستها الخارجية وليس حقدا على أحد أو حسدا له".

وأوضح بلخادم أن اهتمام الجزائر بمنطقة الساحل الإفريقي لكونها "جزء من أمنها، ولا يمكن أن نبقى متفرجين ونترك الآخرين يأتون لتسييرها" مشددا على أن "أمن الجوار من أمننا واستقراره من استقرارنا".

وأشار إلى أن بلاده "مستهدفة" من القوى الخارجية، معتبرا أن "الديمقراطية هي تلك التي تنبع من قناعة الشعب وقيمه ومن إمكانياته وليس تلك التي تنقل إلى الشعوب جوا" في إشارة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، داعيا إلى أخذ العبرة مما آلت إليه الديمقراطية في العراق منذ احتلاله العام 2003.