خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

الجيش العراقي يتسلم البصرة وخطط بريطانية لخفض القوات

تاريخ النشر: 20 فبراير 2007 - 10:50 GMT

وضعت بريطانيا عراقيين في قيادة الوحدة الرئيسية للجيش العراقي في مدينة البصرة الثلاثاء وهي خطوة ذكر أنها ستمهد الطريق أمام اعلان الحليف الرئيسي لواشنطن رسميا إجراء خفض كبير في عدد القوات.

وقال الجيش البريطاني في بيان "فرقة الجيش العراقي المتمركزة في البصرة تحولت من (العمل) تحت قيادة التحالف وهي الان ـ وللمرة الاولى ـ تتلقى أوامرها مباشرة من مركز قيادة عراقي في بغداد."

"

هذا التحول هو خطوة مهمة نحو تولي القوات العراقية مسؤولية الامن في المدينة."

ولم تعلن بريطانيا رسميا بعد اجراء خفض في صفوف قواتها في العراق لكن وزير الدفاع ديس براون قال انه يأمل في اعادة الاف الجنود الى بريطانيا بنهاية العام الجاري.

وقال رئيس الوزراء توني بلير الاحد ان بريطانيا ستقلل عدد قواتها في العراق بمجرد أن يتولى العراقيون مسؤولية الامن في البصرة ثانية كبريات المدن العراقية.

وكان قد قال انه سيطلع البرلمان على اخر التطورات المتعلقة بالمهمة البريطانية في العراق في نهاية عملية أمنية استغرقت أربعة أشهر في البصرة ـ عملية سندباد ـ وانتهت الاسبوع الماضي.

وقال بلير في مقابلة الاحد "انه صحيح تماما كما قلنا منذ شهور أن العراقيين أصبحوا أكثر قدرة في البصرة على تولي قيادة أمنهم وسوف نخفض عدد (قواتنا)."

"

العملية التي كنا نقوم بها في البصرة اكتملت الان. وقد كان الغرض من هذه العملية تحديدا هو وضع القوات العراقية في الخطوط الامامية الرئيسية لقيادة الامن داخل المدينة. وحقيقة كانت ناجحة كعملية."

كان مسؤولون دفاعيون بريطانيون قد تحدثوا عن تقليص عدد قواتهم من 7100 جندي الى نحو 4700 على مدى الاشهر الستة القادمة.

ومنذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين عام 2003 تتولى القوات البريطانية مسؤولية أربع محافظات عراقية أغلبها في الجنوب وأكثر سكانها من الشيعة وكانت أكثر هدوءا من المناطق المختلطة أو المناطق ذات الاغلبية السنية والتي يتولى الامريكيون المسؤولية فيها.

لكن قرارا بريطانيا بخفض قواتها قد يثير حساسية دبلوماسية في وقت يرسل فيه الرئيس الامريكي جورج بوش الاف الجنود الامبركيين الاضافيين في "تصعيد" لمكافحة العنف الطائفي في بغداد.

وسلمت القوات البريطانية مسؤولية الامن في اثنتين من محافظاتها الاربع للعراقيين العام الماضي ورحلوا عن قاعدتهم الرئيسية في محافظة ثالثة.

وتتركز القوات البريطانية حاليا في البصرة ذاتها وفي قاعدة جوية قريبة. ويقول قادة عسكريون انهم يأملون في الانسحاب من المدينة وابقاء قوة احتياطية على أهبة الاستعداد في القاعدة.