وأشار الرئيس نابوليتانو في بيان ألقاه بعد اعلان رفض استقالة حكومة برودي الذي وعد بالحصول على ثقة البرلمان في وقت قصير ان استقالة الحكومة مساء الخميس الماضي لم تكن واجبة دستوريا بل أن برودي أقدم عليها بهدف الوضوح السياسي بعد رفض مجلس الشيوخ بيانه حول السياسة الخارجية وتكرار الخلافات داخل تحالف الاتحاد الفائز في الانتخابات التشريعية.
وفيما أشار الى أن المقترحات التي طرحتها بعض أحزاب المعارضة باقامة حكومة موسعة لتعديل قانون الانتخابات لم تلاقي قبولا كافيا قال ان قوى تحالف الاتحاد التي أقرت بالصعوبات السياسية في صفوفها أكدت مساندتها لحكومة برودي وكفالة الأغلبية البرلمانية اللازمة لها.
وشدد نابوليتانو على ضرورة التعجيل بالحصول على ثقة البرلمان "بما يسمح لمواجهة الالتزامات الأوروبية والدولية الوشيكة والى الحاجة الملحة للاصلاحات التي استهلتها الحكومة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والمؤسسي".
ووفق ما برز في الساعات الأخيرة فان بامكان برودي الذي يقود حكومة بلاده منذ مايو الماضي أن يعتمد على أصوات 162 عضوا في مجلس الشيوخ بينهم ماركو فولليني زعيم حزب ايطاليا المتوسطة وعضو مستقل عن الايطاليين في الخارج وأربعة من الأعضاء مدى الحياة بالاضافة الى 156 من أعضاء تحالف الاتحاد الحاكم