قال النائب أحمد ألطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، اليوم، إنه يتم تبرير العنصرية ضد العرب بأنها ' تقييدات في الميزانية'.وأضاف الطيبي، في خطابه ضمن اقتراح حجب الثقة عن الحكومة التي تقدم بها النائب مسعود غنايم باسم الكتلة، 'توجد سياسة ممنهجة من تهميش وإقصاء المواطنين العرب، والتمييز ضدهم في القبول لأماكن العمل، مع المقارنة بين الخريج العربي والخريج اليهودي'.
وتابع مخاطبا أعضاء الكنيست اليهود: 'نحن لا نريد أن نسمع ما تقولونه الآن بأن الصيدلي العربي جيد مثل الصيدلي اليهودي، ولا المقارنة بين أعضاء الكنيست العرب وأعضاء الكنيست اليهود، والتي يتفوق فيها العرب بالعمل والأداء، وإنما نريد مقارنة البنى التحتية في الطيبة ببلد مثل 'كوخاف يئير'، والمقارنة بين كفر قرع و'جفعات حاييم''.
وأردف: 'ولكن عندما يكون هناك إجحاف وتمييز ضد اليهود المتدينين أو من أصل شرقي أو أثيوبي، فإنكم تسمونها عنصرية، أما التمييز ضد الطفل العربي الذي يتلقى 1/6 الميزانية التي تخصص للطفل اليهودي، فإن هذا يُسمى تقييدات في الميزانية بدلاً من إلقاء التسمية الحقيقية وهي 'العنصرية'، وبينما تحتل العنصرية تجاه شرائح يهودية معينة عناوين الصحف والأخبار، فإنها لا تحظى بأي عناية في الإعلام الإسرائيلي عندما تكون ضد العرب'.
وتطرق الطيبي إلى ضم إسرائيل لمنظمة التنمية الاقتصادية OECD بالقول: 'العقبة أمام دخول إسرائيل إلى هذه المنظمة كانت قبل ثلاثة أشهر نسبة الفقر لدى العرب واليهود 'الحريديم'، فما الذي تغير الآن بحيث تم قبولها؟ المشكلة لم تحل بعد وهذا رياء دولي، ما زال الفقر لدى العرب نسبته عالية ولم يتغير في وضعهم شيء
