قال وزير الخارجية القبرصي جورج ايكوفو ان سبب رفض القبارصة اليونانيين لخطة الامم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة القبارصية هو شعورهم بأن الخطة قد فرضت عليهم. وأبلغ مؤتمرا صحافيا في هلسنكي حيث يقوم بزيارة ان الخطة التي اقترحتها الامم المتحدة لتوحيد الجزيرة لم تتخللها مناقشات لما اسماه "المشكلات العالقة" بين الطرفين وهو ما جعل الرأي العام ينظر الى مسألة الوحدة على انها "نتيجة لقرارات عليا وليست نتيجة لمناقشة اسباب المشكلات ومحاولة البحث عن علاج لها". ورفض الاتهامات الخاصة بتدخل الحكومة القبرصية في نتائج الاستفتاء باي شكل من الاشكال معتبرا انها "اتهامات باطلة وغير منطقية". واضاف "هذا الاستفتاء مس حياة البشر العاديين وهو ليس كالاستفتاء على معاهدة من المعاهدات انما استفتاء على الحياة اليومية للمواطن وكانت هناك مسائل كثيرة رفضناها مثل مسالة بقاء القوات التركية في الجزيرة بعد الوحدة فهذا يهدد امن المواطنين العاديين". اما عن حرية التنقل بين شطري الجزيرة وتاثير انضمام الجزء اليوناني منها على حرية الحركة بالنسبة للقبارصة الاتراك قال وزير الخارجية القبرصي "لم تكن هناك اية قيود على حرية الحركة بين شطري الجزيرة لكن الان بعد الانضمام الى الاحاد الاوروبي ستكون هناك (قوانين اوروبية) لم نضعها وهي التي ستتحكم في هذه المسالة". وشدد على اهمية انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي قائلا "نحن نساند وندعم طلب تركيا للانضمام للاتحاد الاوروبي فانضمامها سيجعل الوضع في قبرص اسهل مما هو عليه الان"