اعتبر رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق يائير لابيد تمرير قانون التبرعات لصالح رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في الكنيست بمثابة زيادة ميزانية السكن والتجميل والشعر، وقال انه يتضح جلياً أن الأسرة الوحيدة في إسرائيل التي يزداد دخلها هي عائلة نتنياهو.
من جهته قال وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق المتطرف افيغدور ليبرمان انه وبدلاً من المساهمة في الأمن والاقتصاد ورفاهية مواطني إسرائيل ، ينشغل بيبي بتقديم التبرعات لنفسه ولأسرته، "أعتقد أنه لا يوجد قانون أهم من هذا القانون كي يتم إسقاطه من قبل المحكمة العليا".
وعلى الرغم من معارضة المستشارة القضائية للحكومة الاسرائيلية غالي بيهراب-ميارا، فقد وافقت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية بالقراءة التمهيدية، على تقديم اقتراح "قانون الهدايا"، الذي يهدف إلى السماح لرئيس الاسرائيلية بتلقي تبرعات لتمويل نفقاته القانونية.
فساد نتنياهو يكشف قائمة طويلة من ساسة إسرائيل الفاسدين
وقالت المستشار القضائية قبل المناقشة، ورد أن "مشروع القانون يضر بشكل كبير بأخلاقيات الخدمة العامة وثقة الجمهور بها، ويمكن أن يفتح الباب الحقيقي للفساد الحكومي ".
وحسب مشروع القانون فانه : "سيتاح للموظف في القطاع العام وشريكته التي تعيش معه، تلقي أموال كـ"هدية" لتمويل الإجراءات القانونية أو العلاجات الطبية اللازمة من خلال جمع التبرعات"علما ان القانون الاسرائيلي يحظر على الموظف الحكومي العام قبول هدايا "لتقضية واجباته".
وتؤكد المستشارة القانونية للحكومة ان مشروع القانون المذكور سيفتح المجال امام استغلال المنصب الحكومي للمسؤولين المنتخبين والموظفين العموميين بغرض الحصول على منفعة، الذي يتعارض بشكل كلي مع القانون
