المعلم في موسكو الاثنين والجيش الحر يبلغ عنان انه سيحترم الهدنة

تاريخ النشر: 06 أبريل 2012 - 06:29 GMT
كوفي عنان
كوفي عنان

ذكرت وزارة الخارجية الروسية الجمعة ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة نادرة الى موسكو الاسبوع المقبل لمناقشة الازمة في بلاده والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء في بيان للوزارة نشرته على موقعها ان المعلم سيصل الى موسكو الاثنين في زيارة ستشتمل على محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، مشيرا الى ان المحادثات ستجري الثلاثاء.
واضاف البيان ان "الجانبين سيتبادلان الاراء حول عدد من القضايا الدولية والاقليمية، واهمها تطور الوضع الصعب في سوريا".
واضاف البيان انه "ستجري خلال المحادثات مناقشة قضايا تتعلق بالتطور المستقبلي للعلاقات الودية المتعددة بين روسيا وسوريا"، الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل عن اجندة الزيارة.
واثارت روسيا غضب الدول الغربية في الاشهر الماضي برفضها تاييد الدعوات بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد واعتراضها مع الصين على قرارين لمجلس الامن يدينان حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد مناهضيه منذ اكثر من عام.
الا ان موسكو ايدت الخميس بيانا اصدره مجلس الان يدعو سوريا الى التحرك "العاجل" للالتزام بموعد العاشر من نيسان/ابريل لسحب قواتها واسلحتها من المدن التي تشهد تمردا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان روسيا تتبنى "موقفا موضوعيا متوازنا" من الازمة في سوريا حاز على "اعتراف واحترام عميق" من النظام السوري.
الى ذلك، اجتمع الجيش السوري الحر مع وفد من مبعوث السلام كوفي عنان هذا الاسبوع واكد ان مقاتليه سيوقفون اطلاق النار اذا سحب الرئيس بشار الاسد دباباته وقواته الى الثكنات قبل الموعد النهائي لوقف اطلاق النار الخميس القادم.
وقال العقيد رياض الاسعد قائد الجيش السوري الحر لرويترز ان ممثلين لعنان اجتمعوا مع قادة للجيش السوري الحر وبحثوا خطة عنان لسحب القوات بحلول العاشر من ابريل نيسان ووقف اطلاق النار بحلول 12 ابريل.
وقال الاسعد ان الجانبين اجريا محادثات وقال الجيش السوري الحر انه اذا التزم النظام بالخطة وسحب قواته من المدن واعادها الى ثكناتها الاصلية فسوف يلتزم الجيش السوري الحر بالخطة. ورفض الاسعد تحديد اين عقد الاجتماع او كشف هوية ممثلي عنان. واكتفى بالقول ان الاجتماع عقد هذا الاسبوع.
وابلغ الاسعد عنان قبل اسبوعين انه قبل بنود خطة السلام التي طرحها المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية.