أعلن المجلس العسكري الذي يتولى السلطة في النيجر إثر انقلاب في نهاية يوليو، أنه سيقوم بتأمين رحيل القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد.
وأكد المجلس العسكري أن هذا الرحيل سيتم بكل أمان وتحت حراسة الجيش النيجري.
وأشار المجلس إلى أنه تم عقد اجتماع تنسيقي بين مسؤولين عسكريين فرنسيين ونيجريين في زيندر وتم الاتفاق على طرق انسحاب القوات الفرنسية المنتشرة في النيجر بشكل منسق وجيد، وذلك بهدف فك الارتباط بين الجانبين قبل الأول من يناير 2024.
ومن المقرر أن تبدأ الدفعة الأولى من الجنود والمعدات بالمغادرة من النيجر إلى فرنسا بحلول غد الأحد.
وتم إنشاء خلية تنسيق لتسهيل وتنسيق عمليات فك الارتباط المستقبلية وضمان أمانها تحت حراسة القوات المسلحة النيجرية.
ومن المتوقع أن تبدأ هذه التحركات الأولى في الأيام القليلة المقبلة مع مغادرة الدفعة الأولى من الجنود والمعدات من النيجر إلى فرنسا.