تتحقق قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) من مصدر صاروخ قالت انه ضرب مقرها العام الاحد، في خضم تبادل للقصف بين حزب الله والجيش الاسرائيلي.
وقالت اليونيفيل في بيان ان الخط الأزرق بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل شهد يوم الاحد، في عدة مناطق على امتداده تبادلا مكثفا لاطلاق النار.
واضاف البيان انه تخلل ذلك سقوط قذائف على جانبي الخط، وان مقرها العام في الناقورة اصيب باحد الصواريخ، ودون ان يتسبب ذلك في تسجيل خسائر او اصابات
وتابعت انها تعمل حاليا على التحقق من مصدر الصاروخ.
ومساء الاحد، قال الجيش الاسرائيلي انه يهاجم اهدافا في الاراضي اللبنانية، ودون ان يكشف مزيدا من التفاصييل في بيانه المقتضب الذي اصدره بهذا الخصوص.
وقالت القناة 13 الاسرائيلية ان الجيش قصف أهدافا لحزب الله.
ومن جانبها، افادت الوكالة الرسمية اللبنانية ان القصف نفذته مسيرة اسرائيلية واستهدفت خلاله تلة ‘العويضة‘ غربي كفركلا قرب مركز للجيش بصاروخين، ودون ان يسفر ذلك عن اصابات.
لا احد يضمن السيطرة على الصراع
ومع احتدام القصف المتبادل الاحد، عمد الجيش الاسرائيلي الى اجلاء المستوطنين وفرض منطقة عسكرية عازلة بطول 4 كيلومترات على الحدود.
واعلن حزب الله الاحد، انه هاجم خمسة مواقع اسرائيلية حدودية، بينما قالت اسرائيل انها ردت على مصدر النيران بقذائف الدبابات والمدفعية، مشيرة الى مشاركة طائرات حربية في الرد.
وقتل شخصان في اسرائيل خلال التصعيد المستمر منذ اسبوع، في مقابل سقوط عشرة قتلى في الجانب اللبناني بينهم صحفي من رويترز وثلاثة مدنيين.
واشتعلت الموادهات على خلفية الحرب في قطاع غزة، والتي اعلنتها اسرائيل بعد هجوم شنته حماس عليها في 7 تشرين الاول/اكتوبر الجاري وخلف اكثر من 1400 قتيل.
وفي مسعى لردع حزب الله وحليفته ايران عن الدخول على خط الحرب في غزة، قامت الولايات المتحدة بتحريك حاملتي طائرات وسفنا حربية قرب اسرائيل، كما قامت بتزويد الاخيرة بذخيرة ومعدات عسكرية بشكل عاجل لدعم حربها على غزة.
وحذرت ايران على لسان وزير خارجيتها حسين امير عبداللهيان الاحد من أنه ليس بامكان احد ضمان السيطرة على الوضع ومنع توسع النزاع في حال نفذت اسرائيل تهديدها باجتياح القطاع الفلسطيني.