باشرت قوات الامم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) مع الجيش اللبناني الثلاثاء اعادة المعالم التي تحدد مكان الخط الازرق الذي يعتبر خط الانسحاب للقوات الاسرائيلية منذ ايار/مايو 2000.
حيث شرعت 13 آلية للجيش اللبناني مدعومة بوحدة لوجستية صينية من قوة اليونيفيل بدات تحديد هذه المعالم صباح الثلاثاء في قرية مروحين قبل الانتقال على طول الحدود الى عيتا الشعب ثم الى رميش ومارون الراس.
وكان الجيش اللبناني اعلن الاثنين انه سيعمل مع اليونيفيل على التأكد من وجود معالم سبق ان وضعت على الخط الازرق في مكانها وتبعثرت او نزعت خلال المواجهات التي وقعت الصيف الماضي بين حزب الله واسرائيل.
واوضحت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني في بيان الاثنين انه "إثر الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب عام 2000 تم اعتماد خط لهذا الانسحاب من قبل الامم المتحدة سمي بالخط الازرق من دون ان يعني في اي حال من الأحوال انه يجسد الحدود الدولية ولهذه الغاية وضعت معالم في أماكن محددة على امتداد الخط المذكور".
واوضح البيان ان لجانا مختصة من الجيش اللبناني ومن قوات اليونيفيل "وضعت خطة عمل ليصار بموجبها الى التأكد من وجود هذه المعالم في اماكنها المحددة سابقا على الخط الازرق واظهارها للعيان".
وكان الجيش اللبناني اشتبك في السابع من الشهر الجاري مع قوة اسرائيلية اتهمها بتجاوز الخط الازرق ما استدعى تدخل الامم المتحدة لتهدئة الوضع وتحديد الخط الازرق.
ورسمت الامم المتحدة الخط الازرق بعد انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان في ايار/مايو عام 2000 ويصر الجانب اللبناني وتؤيده الامم المتحدة على ان هذا الخط الازرق هو خط انسحاب القوات الاسرائيلية وليس خط الحدود الرسمية بين لبنان واسرائيل.