كشفت معلومات وتقارير صحفية عن مصادر سياسية ان اتفاقا سريا بين القيادة السعودية والنظام السوري يقضي بمعاودة فتح سفارتي بلادهما بعد قطع العلاقات لأكثر من 10 سنوات نتيجة مساندة السعودية للثورة السورية
وقالت قناة الاخبارية الرسمية السعودية نقلا عن مصدر سياسي سعودي انه وفي اطار حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين، فان البحث جار بين المسؤولين السعوديين ونظرائهم السوريين حول استئناف الخدمات القنصلية
وتاتي هذه التطورات التي لم يعلن عنها بشكل رسمي بعد، في اعقاب الاتفاق السعودي الايراني مؤخرا والاعلان عن قرب لقاء وزير خارجية البلدين.
وامتنعت السعودية عن اعادة فتح الخطوط مع النظام السوري على غرار دولة الامارات والبحرين وعمان، بعد تعثر مفاوضاتها مع ايران، الا انه وفي اعقاب الاتفاق الذي تم برعاية صينية فان الانظار اتجهت الى دمشق التي كانت الرياض ترفض تسهيل عودة نظامها الى المحيط العربي قبل خضوع طهران لشروطها
وكانت انباء تحدثت عن زيارة سرية قام بها اللواء ماهر شقيق الرئيس السوري بشار الاسد والحليف القوي لايران الى السعودية، الا ان تقارير نفت ذلك.
ومن شان الانفراج في العلاقات السعودية السورية عودة النظام السوري الى الجامعة العربية بعد طرده قبل 10 سنوات جراء العنف الذي مارسه ضد الثورة الشعبية في بلاده