هزت انفجارات متتالية العاصمة الاوكرانية كييف بالتزامن مع تعرضها لاكبر هجوم روسي بالطائرات المسيرة المفخخة منذ بدء الحرب العام الماضي.
واعلنت السلطات الاوكرانية انها تمكننت من اسقاط اكثر من سبعين مسيرة شاركت في الهجوم الذي وقع ليلا، ووصفته بانها الاكبر منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.
وتم اعتراض وتدمير المسيرات وهي من نوع شاهد 131/136 فوق منطقة كييف، بحسب ما اكد سلاح الجو الاوكراني.
واستمرت حالة الانذار الجوي في كييف لنحو ست ساعات وفقا لفيتالي كليتشكو رئيس بلدية العاصمة الاوكرانية.
وتسبب حطام المسيرات في حرائق كما الحق اضرارا بمبان في انحاء كييف، بينما قالت ادارة المدينة ان طقلا كان من بين خمسة اشخاص اصيبوا بجروح.
وفي اشارة الى تزامن الهجوم مع احياء ذكرى المجاعة الكبرى التي حصلت في اوكرانيا في ثلاثينيات القرن الماضي، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل مؤكدا ان 70 مسيرة هاجمت كييف في ليلة ذكرى المجاعة.
دعم كندي اوروبي
الى ذلك، اكدت كندا وزعماء الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك الجمعة دعمهم "الثابت" لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وشدد البيان على ان هذه الدول ستبقي على دعمها لاوكرانيا مهما تطلب الامر من وقت، وتعهد بتلبية كافة احتياجاتها الدفاعية والعسكرية الفورية، فضلا عن الاحتياجات الامنية على المدى البعيد.
وخلال مؤتمر صحافي في مدينة سان جان على ساحل المحيط الأطلسي، اعلن جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي عن تبرع بلاده بنحو 11 ألف بندقية هجومية و9 ملايين خرطوشة ذخيرة.
ومن جانبه، اكد شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي استعداد الاتحاد لتقديم المزيد لدعم اوكرانيا في الاسابيع المقبلة.
واشادت أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية بالتزام كندا ووقوفها الى جانب اوكرانيا حتى قبل بدء الحرب في شباط/فبراير 2022، لافتة خصوصا الى تدريبها قوات كييف منذ الاشهر الاولى.
