خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

انفجار يودي باربعة اشخاص في مقاديشو ومقتل جندي اثيوبي

تاريخ النشر: 18 فبراير 2007 - 07:22 GMT
قنل اربعة اشخاص عندما انفجرت سيارتهم في مقديشو يوم الاحد دون ان يتضح سبب الانفجار كما قتل مسلحون بالرصاص جنديا حكوميا صوماليا .

ووقع الانفجار في شمال مقديشو بالقرب من استاد لكرة القدم حيث نزح مئات الأشخاص عن ديارهم هربا من أعمال العنف.

ويسلط العنف الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها حكومة الرئيس عبد الله يوسف في مسعاها لإرساء الاستقرار في البلد الذي تسوده الفوضى منذ الاطاحة بالرئيس محمد سياد بري في عام 1991.

ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.

وقال صاحب متجر يدعى محمد حسين "عندما سمعنا الانفجار اعتقدنا ان قذيفة مورتر أصابت المنطقة وبدأ الناس يلوذون بالفرار دون ان يغلقوا متاجرهم."

واضاف "تحولت السيارة الى قطع متناثرة. ادى الانفجار الى تطاير جسم السيارة والسقف. رأيت أربعة جماجم وعظاما في السيارة."

وذكر مصور تلفزيوني في رويترز انه شاهد حطام السيارة المتفحمة والقتلى.

وقال "الحطام ما زال ينبعث منه اللهب."

وفي حادث آخر فتح مسلحون يستقلون شاحنة النار على سيارة تقل جنودا حكوميين صوماليين مما أدى الى مقتل جندي واصابة ا ثنين آخرين.

وقال أحد الاهالي بعدما طلب عدم الافصاح عن اسمه ان "شاحنة جاءت من خلف السيارة التي فيها الجنود الحكوميون وفتحت النار.. مما أدى لمقتل جندي واصابة اثنين."

ورأى شاهد عيان من رويترز جثة الجندي القتيل ولكن الشرطة لم تؤكد على الفور ما حدث.

وينحي المسؤولون باللائمة في اعمال العنف على فلول الحركة الاسلامية التي دحرتها القوات الصومالية والاثيوبية في حرب قصيرة الامد.

واستهدفت الهجمات بشكل أساسي المنشات الحكومية وحلفاء الحكومة الاثيوبيين بقذائف مورتر وقنابل يدوية واطلاق نار. لكن المدنيين كانوا الضحايا الاساسيين.

وتعهد بعض المقاتلين الاسلاميين بالجهاد منذ الاطاحة بهم من معاقلهم التي سيطروا عليها منذ يونيو حزيران وهددوا بمهاجمة أي جنود أجانب يرسلون الى البلاد.

ومن المقرر نشر نحو 1500 جندي اوغندي خلال ايام في المدينة في اطار مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي لتحقيق الاستقرار في البلاد.

ورغم أن بعض الصوماليين يرحبون بمجيئهم فان البعض الاخر يشعر أن القوة لن تحقق نتائج تذكر.

وقال جيش بوروندي يوم الاحد انه سيرسل جنودا أيضا وان دفعة أولى قد تتوجه الى الصومال خلال أيام.