رئيس الديوان نقل تعازي الملك عبدالله الثاني لوالد عمار البوريني.
أمر الملك عبدالله الثاني بنقل الطفلة إيلينا عمار البوريني، الناجية من الحادث الذي أودى بحياة والدها ووالدتها، إلى الخدمات الطبية الملكية لاستكمال العلاج، حيث كانت تتلقى العلاج في مستشفى البشير.
ومندوبا عن الملك، نقل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي تعازي الملك إلى عائلة البوريني بوفاة الكابتن عمار وزوجته سماح عقرباوي، بحسب ما اورده موقع "عمون".
وأضاف الموقع ان العيسوي نقل تعازي ومواساة الملك إلى والد عمار، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، قال في وقت سابق إن كوادر الإنقاذ والإسعاف في مديرية دفاع مدني العقبة، تعاملت الخميس، مع حادث تصادم وقع بين تريلا ومركبة صغيرة على طريق النقب، نتج عنه وفاة امرأة وزوجها (عمار البوريني وسماح العقرباوي)، إثر تعرضهما لإصابات بالغة في الجسم، وإصابة طفلتهما بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم.
وأضاف الناطق أن فرق الإسعاف عملت على تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للطفلة في موقع الحادث، ومن ثم نقلتها وأخلت الوفاتين إلى مستشفى معان الحكومي، مشيرا إلى أن الطفلة قيد العلاج.
ولفت إلى أن الكوادر الطبية في مستشفى معان الحكومي، أجرت عملية قيصرية للأم المتوفاة، من ثَم أخرجت الجنين ووضعته على الأجهزة الطبية (الخداج).
وكانت معلومات أولية أشارت إلى وفاة الكابتن وزوجته مباشرةً وقبل الوصول للمستشفى، أما طفلتهما فقد كانت بحالة خطرة وتمكنت من الوصول للمستشفى وهي تحت العلاج بينما حاول الإسعاف إنقاذ الجنين ذو الـ 7 أشهر والذي كان في بطن والدته وتم وضعه في الخداج لساعات قليلة قبل أن ينتهي الأمر بوفاته أيضاً.
وتناقل ناشطون محليون آخر مقطع فيديو للراحل قبل وفاته هو وزوجته بعشر دقائق فقط أي قبل وقوع الحادث المميت كان محور حديثه خلال الفيديو نصحيه وكأنها نابعه من القلب للشباب بضرورة العمل الجاد والسعي في الرزق لحتى يتمكنوا مع أبنائهم من العيش بكرامه ورغد وهناء.