الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، أثبت الأحد هشاشة الاتفاق بعد مقتل جنديين إسرائيليين وقصف الجيش لمواقع في جنوب غزة، وسط نفي حماس تنفيذ أي هجوم.
الوساطة الأميركية
أُيفد المبعوثان ستيف ويتكوف وجارد كوشنر، وصولاً إلى نائب الرئيس جي دي فانس لمتابعة تطبيق الاتفاق.
الولايات المتحدة تسعى لتحويل وقف النار إلى ترتيبات أمنية متعددة الجنسيات مع وعود بمساعدات اقتصادية كبيرة.
التوتر الداخلي في غزة
حماس تواجه مقاومة محلية داخل القطاع، تشمل إعدامات واعتقالات واسعة، فيما تصف حركة فتح ممارساتها بأنها امتداد لسياسات الاحتلال لتفكيك المجتمع الفلسطيني.
المرحلة الثانية من الاتفاق
إسرائيل تصر على استعادة جثامين الرهائن وفرض ضمانات لنزع سلاح حماس قبل الانتقال للمرحلة الثانية.
حماس ترفض التجريد من السلاح وتعيد تنظيم بنيتها الأمنية.
القلق الإقليمي
- تركيا وقطر تدعمان بقاء حماس ضمن الترتيب السياسي الفلسطيني.
- الخليج يركز على الاستقرار وربط التمويل بالإصلاح الداخلي.
- إيران تراقب الوضع لحماية نفوذها في العراق وسوريا.
- مصر تقلق من فراغ أمني على حدودها وتضغط على تفعيل قوة مراقبة عربية محدودة.
- الأمم المتحدة تحذر من انهيار إنساني مع استمرار القيود على المساعدات.
توقعات المستقبل
- استمرار هدنة هشة مع حوادث متفرقة وتصعيد إعلامي دون قتال شامل.
- احتمالية دخول قوة مراقبة عربية بقيادة مصر والأردن بشكل رمزي.
- تفكك تدريجي داخل حماس مع احتمال صراعات داخلية فلسطينية.
- ضغوط أميركية على إسرائيل لتقديم رؤية سياسية شاملة للضفة وغزة.
رغم كونه خطوة ضرورية، يواجه اتفاق غزة تحديات تهدد استمراريته، مع احتمال ولادة نظام "شبه وصاية" دولية وعربية على القطاع وإعادة تشكيل الخريطة الفلسطينية الداخلية.