بعد خمسة أيام متتالية من الجدل، تمكن اليوم السبت، الجمهوري كيفين مكارثي من الفوز بمنصب رئيس مجلس النواب الأميركي، للعامين المتتاليين بعد الجلسة الخامسة عشرة من التصويتات التاريخية.
ونجح زعيم الأغلبية الجمهورية كيفن مكارثي، الذي يبلغ من العمر 57 عاما، أخيرا في حصد الأصوات اللازمة لانتخابه رئيسا للمجلس، بفارق 216 – 211.
وصوت لصالح مكارثي، بعض معارضيه في الحزب الجمهوري، ، بينما أبطل آخرون أصواتهم، لتكون هذه المرة الأولى منذ 100 عام، التي يفشل فيها زعيم الأغلبية الجمهورية من الفوز بانتخابات رئاسة مجلس النواب.
وشهدت قاعة مجلس النواب، توترات قوية، عقب خسارة مكارثي في الجولة 14، وفشله في الحصول على الأصوات اللازمة لضمان انتخابه، ولكنه تمكن من العودة والفوز برئاسة المجلس، بعدها بساعات قليلة في الجولة الخامسة عشرة.
وبعد 3 محاولات فشل خلالها "مكارثي" في الحصول على الاصوات الكافية للفوز برئاسة مجلس النواب الامريكي، أرجأ المجلس، يوم الثلاثاء الماضي، جلسة انتخاب رئيس له، ما يعكس الخلافات في قلب حزب الجمهوريين المعارض.
وفي الجولة 14، حصل مكارثي على 216 صوتا، وهي أكثر مرة كان قريبا فيها من منصب رئاسة مجلس النواب، لو لم يقف الأمر عند
وتزعم النائب غايتز الجناح المحافظ المعارض لمكارثي، النائب عن كاليفورنيا، مما دفع الأخير لتوجيه أصابع الإتهام إلى مجموعة من النوّاب الجمهوريّين المؤيّدين للرئيس السابق دونالد ترامب والذين يُعرقلون انتخابه.