يستعد الأتراك للذهاب إلى جولة جديدة من الانتخابات الرئاسية، في 28 مايو الجاري، على الرغم من تقدم مرشح تحالف الجمهور الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان بنسبة 49.35%، مقابل 45٪ لمنافسه كيليتشدار أوغلو.
وستجري الجولة الثانية من الإنتخابات، لعدم فوز أي مرشح بنسبة 50% من الأصوات، بعد الإنتهاء من فرز الأصوات وإعلان النتائج النهائية، وفقا لقناة تي أر تي التركية الحكومية.
والمرشحون الأربعة الذين تنافسوا تنافسوا على منصب رئيس الجمهورية، هم: رجب طيب أردوغان، كمال كيليتشدار أوغلو، سنان أوغان، محرم إنجه الذي سحب ترشيحه، من حسم النتيجة لصالحه بعد فرز أكثر من 100% من أصوات الناخبين، حيث يتقدم أردوغان على منافسيه، لكنه لم يتجاوز 50%، وهي نسبة الأصوات التي يحتاجها ليفوز بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات
وظهر أردوغان أمام حشد كبير بعيد منتصف الليل، كالمنتصرين وقال لمناصريه، إنه متقدم في الانتخابات بفرق شاسع، واصفا منافسيه بالمخادعين بقولهم إنهم متقدمون في النتائج.
من جانبه أكد مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو قبوله بقرار الشعب بإجراء جولة إعادة، وقال: "الرئيس رجب طيب أردوغان لم يحقق النتائج التي كان يرغبها في الانتخابات".
وأشار أوغلو في تصريحات جنبا إلى جنب مع زعماء أحزاب أخرى في تحالفه، إلى أنه سيفوز على أردوغان إذا أجريت جولة إعادة.
ويبلغ عدد من يحق لهم الاقتراع 64 مليونا من اصل 85 مليونا هم عدد سكان تركيا، حيث تزيد نسبة المشاركة في الانتخابات عادة على ثمانين في المئة.
واتسمت الانتخابات بمنافسة حامية بين اردوغان الذي احجم عن الادلاء باي تكهنات بشأن النتيجة، ومرشح تحالف المعارضة الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو، الذي بدا متفائلا جدا وهو يدلي بصوته امام الكاميرات.