بعد ايام من المعارك الضارية وسقوط اكثر من 60 قتيل وعشرات الجرحى ، اعلنت كل من قوات جهاز الردع وقوات اللواء 444 الانسحاب من ساحة المعركة والمواقع التي شهدت اشتباكات مسلحة اليومين الماضيين في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت مصادر ومعلومات اعلامية ان الانسحاب يتم تحت اشراف مباشر من وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار، إلى جانب قوات 111 التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.
ونقل موقع روسيا بالعربي (RT) عن مصادر ان اللجنة المشرفة على عملية التهدئة والمشكلة من قبل حكومة الوحدة الوطنية قامت بتبادل جثامين قتلى القوتين المتصارعتين، وأن عملية تبادل الأسرى ستتم خلال الساعات المقبلة.
ونجحت حكومة الوحدة الوطنية بجر الطرفين المتناحرين لتوقيع اتفاقا مع أعيان بلدية سوق الجمعة يقضي بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات المسلحة من مواقع الاشتباكات بالعاصمة طرابلس مع تسليم أسرى الطرفين.
بدأت التوترات بعد اعتقال قوات "الردع" لقائد "اللواء 444"، محمود حمزة، الذي يُعتبر من القيادات البارزة في الجانب العسكري في الغرب الليبي، وهو من أهم القوى المسلحة من حيث التأثير والتنظيم.
