تفاصيل رد حماس على مقترح "الهدنة" في غزة

تاريخ النشر: 12 يونيو 2024 - 06:50 GMT
يوجد في غزة ما يقارب 120 أسيرا إسرائيليا محتجزين منذ أكثر من 8 أشهر
يوجد في غزة ما يقارب 120 أسيرا إسرائيليا محتجزين منذ أكثر من 8 أشهر

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل الرد الذي قدمته حركة حماس للوسطاء الإقليميين والدوليين بشأن مقترح الهدنة في قطاع غزة، الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل نحو أسبوع.

وتضمن رد حماس، الذي تسلمته مصر وقطر والولايات المتحدة، عدة شروط أساسية لتحقيق الهدنة الدائمة في غزة.

شروط حماس للهدنة

اشترطت حماس انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من قطاع غزة، بينما وافقت إسرائيل على الانسحاب فقط من المناطق المأهولة بالسكان.

كما طالبت حماس بوقف إطلاق النار بشكل دائم، في حين اقترحت إسرائيل هدنة مشروطة أو محددة الوقت.

قضية النازحين والأسرى

وتضمنت مطالب حماس عودة جميع النازحين دون شروط، بينما طلبت إسرائيل عودة الأطفال والنساء والرجال فوق الخمسين فقط. 

بالإضافة إلى ذلك، عرضت حماس إطلاق سراح 33 من الأسرى الإسرائيليين دون سن 18 والنساء والمجندات، مشيرة إلى أنها ستستكمل العدد بالجثث إذا لزم الأمر.

في البداية، رفضت إسرائيل هذا العرض لكنها عادت ووافقت عليه لاحقًا.

تسليم الرد للوسطاء

مساء الثلاثاء، سلم وفد مشترك من حركتي حماس والجهاد الإسلامي رد الفصائل الفلسطينية للوسطاء في قطر، أثناء لقاء مع رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

كما تم إعلام القاهرة بتفاصيل الرد، حيث أكد بيان مشترك من قطر ومصر والولايات المتحدة أن الفصائل الفلسطينية سلمت ردها وملاحظاتها على المقترح.

تفاصيل المقترح الأمريكي

المقترح الذي كشف عنه بايدن سابقا وأعدته إسرائيل، يتضمن ثلاث مراحل رئيسية لوقف النار في غزة وتبادل الأسرى بين الطرفين:

  • المرحلة الأولى: يلتزم الجانبان بوقف فوري وكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح بعض الأسرى من النساء والمسنين، وإعادة رفات بعض الأسرى.
  • المرحلة الثانية: وقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
  • المرحلة الثالثة: تبدأ خطة إعادة إعمار كبرى تمتد لعدة سنوات، مع إعادة رفات أي أسير إسرائيلي لا يزال في غزة.

الوضع الحالي للأسرى

يوجد في غزة ما يقارب 120 أسيرا إسرائيليا محتجزين منذ أكثر من 8 أشهر، وهؤلاء ما تبقى من أصل نحو 250 شخصا اقتادتهم حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي، حيث تم إطلاق سراح العشرات منهم خلال هدنة سابقة في نوفمبر 2023.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 30 أسيرا خلال الحرب التي دخلت شهرها التاسع.

على الجانب الفلسطيني، تحتجز إسرائيل آلاف المدنيين الفلسطينيين في سجونها، بينهم العديد من القصر، منذ سنوات.