وقالت مصادر محلية إن أصوات تفجيرات دوت في المدينة ليل الأحد الاثنين، أعقبتها اشتباكات بين قوات الجيش وعدد من أنصار الحوثي، كانوا تسللوا إلى المدينة بغرض القيام بعملية تفجير، ووقعت المواجهات في محيط القصر الجمهوري في المدينة.
وحسب المصادر، فان قوات الجيش اعترضت طريق إحدى السيارات، بعدما اشتبهت في حمولتها، إلا أن مجموعة من أنصار الحوثي كانوا على متنها ردوا بإطلاق النار.
وافادت تقارير إن قوات الجيش بدأت ليل الأحد الاثنين هجوما واسعا على جميع المواقع التي يتمركز فيها المتمردون، تحت قصف عنيف من المدفعية والدبابات وغطاء من الطيران الحربي .
وأضافت«هناك مواجهات عنيفة تدور رحاها من منطقة النقعة التي لجأ إليها الحوثي مع انتهاء الجولة الثانية من الحرب العام الماضي، والقريبة من الحدود مع السعودية، وامتدت حتى مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وان أشرس المعارك تدور في منطقة الجعملة في مديرية سحار وسلسلة جبال الشبكة، ووادي ومذاب».
وسبق الهجوم لقاء لكبار قادة الجيش والأمن، ترأسه اللواء احمد الاشول رئيس هيئة الأركان، خصص للوقوف أمام توجيهات الرئيس علي عبدالله صالح، التي أمر فيها قيادة المحافظة تحمل مسؤولياتهم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإنهاء التمرد،والتحضير للهجوم الواسع.
إلى ذلك، اطلع وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر عبدالله القربي، سفراء ورؤساء بعثات الدول المعتمدين لدى صنعاء على تطورات الأحداث في محافظة صعدة، وعملية التمرد التي يقودها عبد الملك الحوثي وأتباعه، والإجراءات التي تتخذها الحكومة لإنهاء التمرد.