وقالت الشبكة حسب مراسلها في بغداد: إن قرار الصدر بالاختباء أراد منه ألا يكون ظاهراً، بينما يقوم حلفاؤه في الحكومة العراقية مع القوات العراقية، بالقضاء على المجموعات والخلايا المتشددة المتطرفة في ميليشياته، وبذلك لا يتحمل مسؤولية التخلي عنها، ليعود الى ممارسة نشاطاته اذا نجحت الحملة، أو فشلت.
وذكرت ان الصدر موجود في العراق رغم تضارب التقارير عن مكان وجوده. ومنها انه موجود في إيران.يذكر ان مسؤولا عسكرياً أميركياً كبيراً في بغداد توقع ان يكون اختباء الصدر مؤقتاً، وقال: ان القوات الأميركية والعراقية ستتعقبه وستعتقله إذا اختار طريق العنف.
كما ان توني سنو المتحدث باسم البيت الأبيض قال: ان على الصدر الاختيار بين سلوك طريق السلام والمصالحة والتحول إلى لاعب سياسي، أو يتحول إلى جزء من منظومة العنف خارج الحكومة، وفي هذه الحالة ستقوم الحكومة العراقية، بمساعدة القوات الأميركية بتعقبه واعتقاله.
وعبر خبراء عسكريون أميركيون، انه ومهما كانت نتائج الحملة لضبط الأمن في بغداد، وتحديداً في مدينة الصدر التي تعد معقلاً للصدر وميليشياته، التي يطلق عليها جيش المهدي، فانه سيظل مشكلة حقيقية نظراً لتحالفاته داخل الحكومة العراقية، وأشاروا إلى ذلك بالدعوة التي طلب فيها طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، اعتبار جيش المهدي منظمة إرهابية.