اغلقت وزارة الداخلية القطرية باب الترشيح لعضوية المجلس البلدي المركزي مساء الاثنين على 135 مرشحا، من بينهم ثلاث سيدات فقط، بحسب مسؤول في وزارة الداخلية.
وقال الرائد عبد الرحمن السليطي المسؤول في ادارة الانتخابات بوزارة الداخلية ان هؤلاء المرشحين سيتنافسون على 29 مقعدا في الانتخابات الثالثة للمجلس البلدي المركزي في الاول من نيسان/ابريل المقبل.
وتوقع ان تكون الدورة اكثر حماسة من سابقاتها "بسبب الوعي وبدافع التدرب على خوض الانتخابات التشريعية" مستقبلا.
وكانت دورة الانتخابات البلدية لسنة 2003 جرت مع 93 مرشحا وتمكنت سيدة وحيدة من الفوز فيها. وكان امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني رد مؤخرا على سؤال لوكالة فرنس برس حول موعد اول انتخابات لمجلس الشورى بالقول ان "الصبح بات قريبا".
واشار الشيخ حمد الى ان "وزير الداخلية عرض منذ اسبوعين على مجلس الوزراء اخر الترتيبات بشان الدوائر الانتخابية" التي سيتم اعتمادها في الانتخابات التشريعية. ومع ان موعد الانتخابات البرلمانية الاولى في قطر لم يحدد بعد، فمن المتوقع ان تصدر قريبا نصوص قانونية توضح شروطها وموعدها.
ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية التي تم اعتمادها خلال الانتخابات البلدية لشهر نيسان/ابريل المقبل 29 دائرة، كما "شهدت عملية تسجيل المواطنين والمواطنات في كافة الدوائر الانتخابية اقبالا غير مسبوق" بحسب المراقبين. واشارت الارقام النهائية الى ان "اجمالي عدد الذين سيصوتون في الانتخابات المقبلة يفوق 29 الف ناخب، من بينهم حوالي 5500 شخص انضموا الى كشوفات الناخبين الجديدة" والتي استمر التسجيل فيها من 15 الى 21 كانون الثاني/يناير الماضي، بحسب احصائيات وزارة الداخلية.