اينما تلتف في زوايا ملاعب دولة قطر واسواقها ومراكز التجمعات الجماهيرية في الدولة التي تحتضن كأس العالم 2022 الا وتجد علما او كوفية او مجموعة شبان وفتيان برقصون الدبكة الفلسطينية او هتافات من جماهير المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته، ولا يفوت على الجماهير التي تشجع منتخباتها داخل الاستادات من رفع الاعلام الفلسطينية
ابرز من ظهر في هذا الصدد هو تصدي الجمهور القطري، لخطوة وزيرة داخلية الألمانية، نانسي فيزر، عندما خلعت جاكيتها لتظهر علم المثليين، فارتدى الجمهور القطري شعارات للكوفية الفلسطينية .
شاهد ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 28, 2022
كيف كانت ردة فعل طفل قطري عندما طلب منه مراسل قناة تلفزيونية ادّعى أنه " اسرائيلي " ..؟#قطر #كأس_العالم_قطر_2022 #انا_عربي_وادعم_قطر #حياكم_في_قطر #فلسطين_في_مونديال_قطر #فلسطين_تنور_الدوحة pic.twitter.com/AvUAFe3r5J
الدعم العام في قطر لفلسطين لم يتوقف عند رفع الاعلام والهتاف، بل بنبذ ورفض التعامل مع المراسلين الاعلاميين الاسرائيليين المبعوثين لتغطية كأس العالم 2022 .
المراسلون الاسرائيليين تلقو الشتائم والسب والنبذ والطرد من المطاعم وسيارات الاجرة والتجمعات، ومن قبل بالحديث معهم كان هدفه الهتاف عبر وسائل اعلامهم لفلسطين والتذكير بالجرائم الاسرائيلية بحقهم.
مشجع سعودي تحدث لمراسل قناة "كان" الإسرائيلية مواف فاردي، وصاح فيه بالإنكليزية "ليس هناك إسرائيل، هناك فلسطين فقط"، وتابع "ليس مرحبا بك هنا"، وقد اقر المراسل الاسرائيلي بصعوبة "العمل هنا" والمدهش ان غالبية الذين رفضوا وصدو وجوههم عن المراسلين الاسرائيليين ينتمون لدول عربية وقّعت اتفاقات تطبيع مع إسرائيل وهي مصر والاردن والامارات والبحرين والمغرب.
#قطر
— نورس للدراسات/ NORS (@NorsForStudies) November 28, 2022
مشجع سعودي يقول لمراسل قناة اسرائيلية
"ليس مرحباً بكم هنا. هذه قطر، هذه بلدنا. ليس هناك سوى فلسطين"
(الشعوب الاسلامية ترفض التطبيع مع دولة احتلال) على عكس مايروجه البعض pic.twitter.com/8KoCmwD2XP
القطريون وبعيدا عن ساحات المونديال يتجولون في سياراتهم رافعين اعلام قطر وفلسطين
ويرفعون اصوات الات التسجيل باغنية محمد عساف "علي الكوفية ولولح فيها: تبثّ أغنية " ويؤكد الفلسطينيون المقيمون او الذين وصلو لمتابعة مباريات المونديال ان البطولة "فرصة لنا لتعريف العالم بقضيتنا خصوصا أن العالم أصبح أكثر اهتماما بقضايا أخرى".
واشترطت الدوحة السماح للمشجّعين الفلسطينيين بالسفر على متن الرحلات الجوية من مطار بن غوريون، قبل التوصل الى الاتفاق فيما قالت اسرائيل ان لديها 10 الاف مشجع قالت مصادر انهم دخلو بجوازات سفرهم الاصلية وليست الاسرائيلية
"فلسطين حرة"، لغات مختلفة وحب واحد.. كيف عبرت الجماهير العربية والعالمية في المونديال عن دعمها لفلسطين؟#كأس_العالم#كأس_العالم_قطر_2022 pic.twitter.com/ZeJEI2bkop
— مجلة ميم (@MeemMagazine) November 28, 2022