قالت مجموعة من جنرالات الاحتياط لوزير الدفاع الاسرائيلي يوم الاثنين ان على جيش اسرائيل الا يرضخ للمطالب بمنع الاختلاط بين الرجال والنساء في صفوفه تحت وطأة ضغوط اليهود المتدينين. وذكر الجنرالات وعددهم 19 وبينهم قادة سابقون من الجيش والقوات الجوية والبحرية وقائع تم تهميش النساء فيها خلال احداث عسكرية بسبب ضغوط من جنود متدينين.
وقالوا "يشمل هذا... فصل الجنديات عن وحداتهن خلال الاحتفالات نتيجة لاعتبارات دينية ومطالب بمنع النساء من الغناء في هذه المناسبات ووضعهن في منطقة مغلقة معزولة محاطة بسياج اثناء رقصات (الاعياد)."
ودعا الخطاب وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الاركان اللفتنانت جنرال بيني جانتز الى "اصدار توجيهات مفصلة فورا لوحدات (الجيش الاسرائيلي) بالا تفرض قواعد دينية على الجنود والجنديات."
وفتح النداء الذي نشرته صحيفة هاارتس جبهة جديدة في جدل شعبي محموم بشأن ما اعترف الجيش بأنه تأثير متزايد للدين داخل صفوفه.
وكتب الجنرالات "نعتقد أن من واجب (الجيش الاسرائيلي) حماية حقوق كل من يخدمون في صفوفه وأن الخدمة المشتركة للنساء والرجال... هي حجر الزاوية لهويته كجيش الشعب."