حثت مجموعة من الجنرالات والمحللين السياسيين المقربين من دائرة صنع القرار في روسيا، الرئيس فلاديمير بوتين على توجيه ضربة استباقية إلى فرنسا، في ظل الدعم المباشر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا وعداءه المستمر والواضح لروسيا
وعلى ذمة مجلة “نيوزويك” الأمريكية فقد شدد المحلل الروسي البارز، وأحد أبرز حلفاء بوتين، فلاديمير سولوفيوف ان “على موسكو توجيه ضربة عسكرية استباقية ضد فرنسا، في ظل الدعم العسكري الهائل الذي تقدمه باريس إلى كييف، خاصة الدبابات والعربات المدرعة” الى جانب الاموال الطائلة والمرتزقة
من جهته قال القائد السابق في الجيش الروسي، والعضو الحالي في مجلس الدوما أندري غوروليوف : “إذا كانت فرنسا تلحق الأضرار بنا علانية، ولا تخشى شيئاً، فيجب اعتبارها جزءاً في هذا الصراع”. واكد انه “يجب ألا تكون هناك فرنسا”، زاعماً أن روسيا تملك ما يكفي من تدمير فرنسا أو بريطانيا وفق تاكيده
والشهر الماضي زار وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو كييف وتعهد بتقديم الدعم الاكبر لاوكرانيا وكشف عن "صندوق جديد بقيمة 200 مليون يورو" يسمح لأوكرانيا بشراء معدات مباشرة من الصناعيين الفرنسيين، كما التقى لوكورنو الرئيس الأوكراني
وحلت فرنسا في المركز العاشر، خلف بريطانيا وبولندا وألمانيا، على صعيد الدعم العسكري لكييف الذي تُقدم الولايات المتحدة القسم الأكبر منه، وتخطط باريس لإمداد كييف بمزيد من الصواريخ أرض جو.