أكدت حركة "فتح" على ان أي انسحاب اسرائيلي من قطتع غزة يعتبر انتصارا للشعب الفلسطيني ومقاومته فيما شددت القاهرة على ضرورة ان يكون هذا الانسحاب جزءا من خريطة الطريق التي اقرتها الشرعية الدولية.
فتح ترحب بالانسحاب
ورحبت حركة فتح بالجهود والمساعي المبذولة لإخراج المنطقة من دائرة الصراع والعنف وبخاصة التحركات والجهود المصرية المبذولة "وما يقوم به الأشقاء في مصر لدعم حقوق شعبنا وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة"
وأكدت حركة "فتح" على ترحيبها بأي انسحاب إسرائيلي من أية بقعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره إنجازاً وطنياً واستحقاقاً تاريخياً ونضالياً للشعب الفلسطيني مضيفة انها متمسكة بخيار السلام العادل والشامل على أساس مبدأ "الأرض مقابل السلام" وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي.
وطالبت حركة فتح المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية تحمل مسؤولياتهم، وإنصاف الشعب الفلسطيني ورفع هذا الظلم التاريخي الواقع عليه من جراء نتائج نكبة 1948م، ونكبة 1967م، والعدوان والتصعيد العسكري المستمر، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها والانصياع لإرادة المجتمع الدولي والشرعية الدولية
القاهرة: الانسحاب يجب ان يكون في اطار خريطة الطريق
الى ذلك أكد وزير الخارجية المصرى أحمد ماهر أن ما تطالب به بلاده هو أن يكون الانسحاب الاسرائيلي من غزة جزءا من عملية تنفيذ خريطة الطريق . وقال ماهر للصحافيين أنه " في هذه الحالة ستكون هناك ترتيبات متعلقة بالضفة الغربية " مشير الى ان " هناك تفكيرا فى أن تعقد اللجنة الرباعية الدولية المعنية بخريطة الطريق اجتماعا قريبا لمتابعة الموقف فى المنطقة غير أن الموعد والمكان المقترح لاجتماع اللجنة لم يتحدد بعد . وحول ما نشر عن أن رئيس وزراء اسرائيل اؤييل شارون طالب بدور أمنى للاردن فى الضفة الغربية وما اذا كان ذلك يعنى العودة الى الأوضاع السابقة على يونيو 1967 اوضح ماهر ان " هذا أمرا بين اسرائيل والأردن ولكن ما نحن بصدده الآن هو مشروع انسحاب اسرائيل من قطاع غزة ".
--(البوابة)—(مصادر متعددة)
