خبر عاجل

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لعقد اجتماع رفيع مع عدد من القادة العرب والمسلمين، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل ...

حماس: دول اوروبية سترسل أموالا للحكومة الجديدة والرباعية تطالب بالاعتراف باسرائيل

تاريخ النشر: 24 فبراير 2007 - 08:12 GMT

كد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إن عدة دول أوروبية تعهدت بارسال أموال الى الحكومة الفلسطينية الجديدة مضيفا أن وسطاء بارزين في عملية السلام قد يتحدون ايضا قرار الولايات المتحدة بمقاطعة الفلسطينيين, فيما كررت الجنة الرباعية مطالبتها بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل

وقال مشعل إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على اقناع الاعضاء الآخرين في لجنة الوساطة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الاوسط بمواصلة العقوبات الاقتصادية على الحكومة الفلسطينية التي فرضت بعد فوز حماس المفاجيء في الانتخابات العامة عام 2006.

وقال مشعل خلال مؤتمر صحفي في القاهرة "هناك دول اوروبية قررت دعمها السنوي للحكومة الفلسطينية واتصلت بمسؤولين فلسطينيين." aaaaa

"كسر الحصار من المجتمع الدولي بدأت خطواته."

لكنه رفض الكشف عن أسماء الدول التي قدمت هذه التعهدات ولم يوضح ان كانت هذه الدول ستنتظر قرارا رسميا من لجنة الوساطة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا برفع العقوبات.

وتوصلت حركتا حماس وفتح الى اتفاق هذا الشهر بمدينة مكة المكرمة لتشكيل حكومة وحدة وطنية على أمل أن ينهي هذا الاتفاق المقاطعة التي تقودها الولايات المتحدة ويضع حدا للاقتتال الداخلي.

وكررت اللجنة الرباعية يوم الاربعاء مطالبها للحكومة الجديدة المزمع تشكيلها بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل وقبول اتفاقات السلام المؤقتة لكنها أجلت قرارها بشأن كيفية التعامل مع الحكومة الى أن تتشكل.

ورغم أن اتفاق الوحدة لم يلب بشكل مباشر هذه المطالب فان دبلوماسيين غربيين قالوا ان الاتفاق بين حماس وفتح وسع هوة الخلافات داخل اللجنة.

وتريد الولايات المتحدة حليف اسرائيل الاساسي مواصلة عزل حكومة الوحدة. لكن روسيا ودولا أوروبية أخرى تفضل سياسة أكثر ليونة.

ورفضت البنوك في الماضي تحويل اموال من المانحين العرب والدوليين خشية العقوبات الامريكية. واجبر هذا مسؤولي حماس عدة مرات على حمل حقائب مليئة بالامول عبر الحدود مع مصر في حين حولت بعض الاموال الاخرى الى عباس مباشرة.

وسئل مشعل عما اذا كانت الوعود الاوروبية لانهاء العقوبات جادة فقال "قبل اتفاق مكة جرت اتصالات من بعض الاطراف الاوروبية تعد بدعم الحكومة الوطنية الفلسطينية اذا ما توافقنا. بعد اتفاق مكة بدأت بعض الوعود تتحول الى خطوات عملية. انا هنا اتحدث عن خطوات محددة والتزامات محددة وليس مجرد وعود."

ودفعت العقوبات الاقتصادية السلطة الفلسطينية الى حافة الانهيار المالي وزادت معدلات الفقر في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وقدر تقرير صدر عن برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة يوم الخميس أن نحو نصف الفلسطينيين لا يقدرون على انتاج الغذاء الذي يحتاجونه أو الحصول عليه.

والقاهرة هي اول محطة في جولة مشعل التي تشمل روسيا وايران لجمع التأييد لاتفاق بشأن حكومة الوحدة الفلسطينية.

وصرح مشعل بانه اتفق مع المسؤولين المصريين على "خطوات مهمة" للتوصل لاتفاق مع اسرائيل يمكن ان يضمن اطلاق سراح سجناء فلسطينيين كثيرين في السجون الاسرائيلية مقابل جندي اسرائيلي أسره مسلحون فلسطينيون في يونيو حزيران.

واضاف ان اسرائيل عرقلت التبادل المحتمل. وقال دون الادلاء بتفصيلات إن "الكرة في (ملعب) القادة الاسرائيليين."

وتبادل الجانبان اتهامات مماثلة في الماضي .

عباس يواصل حوارراته الاؤروبية

من جانبه دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يواص جولته الاؤروبية في مؤتمر صحفي ببرلين إلى جانب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المجتمع الدولي إلى رفع الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية.

وأعرب الرئيس الفلسطيني الذي يقوم كذلك بجولة دولية واسعة ستقوده يوم السبت إلى فرنسا بعد بريطانيا وألمانيا وبلجيكا عن تفاؤله إزاء رفع العقوبات عن الحكومة الفلسطينية.

وقد واجه الرئيس الفلسطيني في بروكسل وبرلين موقفا أوروبيا رسميا يدعو إلى الانتظار حتى يتم تشكيل الحكومة المقبلة لاتخاذ موقف بشأن رفع المقاطعة الاؤروبية .