كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، النقاب عن تفاصيل خطة "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة، والتي بحثها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مشاركته في المؤتمر الاقتصادي في الرياض قبل نحو أسبوعين.
وأشارت "الأخبار"، إلى أن بلينكن عرض خطته، بحضور ممثلين عن كل من: السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والسلطة الفلسطينية، والأردن.
وبحسب المصادر، فإن الرؤية التي تم الاتفاق عليها مع بلينكن، تنقسم إلى مرحلتين، حيث لن يكون من الممكن تحقيق أهداف المرحلة الثانية، من دون تحقيق أهداف المرحلة الأولى.
وقف النار.. ودولة فلسطينية
ووفقا للوثيقة المنشورة، فإن المرحلة الأولى تشمل:
- الضرورة العاجلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- تحقيق المتطلبات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين.
- قبول إسرائيل بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
- الإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين بالتعاون مع الإدارة الأميركية (معاملة تبادلية).
- تشكيل حكومة إصلاحية للسلطة الفلسطينية من قبل خبراء مستقلين، بالإضافة إلى "لجنة تكنوقراط" لإعادة إعمار قطاع غزة بتفويض عربي.
نزع سلاح حماس
وتعتمد المرحلة الثانية من الخطة على تحقيق الأهداف التي وضعت في المرحلة الأولى، حيث ستركز على إعادة تأهيل قطاع غزة بالتزامن مع نزع السلاح لحركة حماس، والعمل على استئناف المفاوضات مع إسرائيل بشأن القضايا طويلة الأمد، بما في ذلك مسألة اللاجئين ووضع القدس، وإزالة المستوطنات خارج حدود عام 1967.
ووفقًا للوثيقة، فإن أهداف المرحلة الثانية تشمل:
- إطلاق عملية السلام بما في ذلك (التطبيع) مع السعودية.
- إعادة تأهيل وإعمار قطاع غزة.
- استئناف المفاوضات حول القضايا النهائية (اللاجئين، القدس، المستوطنات، وتحديد مصير الدولة الفلسطينية).
تنشيط منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز المصالحة الفلسطينية الداخلية، بما في ذلك نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج ودمج حركة حماس.
دمج عناصر حماس في السلطة
وفيما يتعلق بالبند الأخير في المرحلة الثانية، فإنه يدعو بوضوح إلى حل حركة حماس بشكل شامل، بما في ذلك جناحيها السياسي والعسكري، واستبدال حكمها في قطاع غزة بحكم السلطة الفلسطينية، ودمج جميع عناصرها في هياكل السلطة في القطاع.