دعاة الاصلاح في السعودية يطالبون بجدول زمني للتغيير

تاريخ النشر: 22 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

ناشد نحو 900 من دعاة الاصلاح في المملكة العربية السعودية ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بوضع جدول زمني للاصلاح السياسي في المملكة. 

وفي رسالة موجهة للأمير أشاد الموقعون بالتزام الأمير العلني الحذر بالاصلاح مضيفين انه قد آن الأوان للبدء في تنفيذ الوعود. 

وقالوا في خطاب بتاريخ يوم السبت الذي يوافق أول أيام العام الهجري الجديد "اننا واثقون ان الشروع في تحويل هذه التوضيات الى واقع عملي ملموس وفق جدول زمنى محدد حسب درجة الأهمية." 

وتعرضت الأسرة الحاكمة في السعودية لضغوط من الداخل والخارج لتحرير الاقتصاد وفتح الباب أمام مزيد من المشاركة السياسية. وتحارب السعودية موجة من أعمال عنف المتشددين كما تواجه تحديات اقتصادية صعبة. 

وبدأ الأمير عبد الله "حوارا وطنيا" في العام الماضي فيما وعدت الحكومة باجراء انتخابات محلية هذا العام. ولم تكشف أي تفاصيل عن الانتخابات كما لم يعلن المسؤولون عما اذا كانوا سيسمحون للنساء بالتصويت. 

ودعا الموقعون على الخطاب الى وضع جدول زمني لتنفيذ ما أسموه بتوصيات الحوار الوطني بما في ذلك "تسريع عملية الاصلاح السياسي وتوسيع المشاركة الشعبية وانتخاب مجلس الشوري والمناطق." 

كما دعا الخطاب لتأسيس نقابات و"مؤسسات المجتمع المدنى الأخرى" ومحاربة التطرف وضمان حرية التعبير وتعزيز دور المرأة في المجتمع.  

وفي الشهر الماضي تعهد الأمير عبد الله بالمضي قدما نحو إجراء تغيير في السعودية ولكنه حذر من ان المملكة ستتجنب أي مغامرة متهورة.  

وفي الاسبوع الماضي كرر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل نفس التصريحات وقال ان الاصلاحات ستكون شاملة وسيتم تنفيذها بتأن. –(البوابة)—(مصادر متعددة)