من جديد يتواصل الحديث عن احتدام المعارك بين الجيش الروسي والأوكراني، واليوم في جبهة باخموت في إقليم دونتسيك، التي يحاول الجيش الروسي إكمال السيطرة عليها بمساعدة مرتزقة فاغنر الروسية، وتعمل القوات الأوكرانية على منع التقدم في المنطقة الاستراتيجية بالنسبة لكييف.
خسائر كبيرة لحقت بالجيش الأوكراني، تظهره التصريحات الرسمية، ومقاطع الفيديو التي ينشرها الجيش الروسي، عبر وزارة الدفاع، تسارع أوكرانيا إلى التصريح عن أوضاع صعبة تمر بها جبهات القتال في عدة مدن أوكرانيا، وتحتاج إلى المزيد من الدعم العسكري.
الدعم العسكري لأوكرانيا يتواصل ولا ينقطع، تنضم كندا إلى قائمة الدول التي تزود أوكرانيا بالدبابات ليبوبارد الألمانية، وتُحمل الدبابات بالطائرات العسكرية الكندية لتصل إلى جبهات القتال، وتشارك في معركة تقودها الولايات المتحدة والغرب بالدعم العسكري على أرض أوكرانيا ضد روسيا.
الدعم العسكري بالدبابات يترافق في الوقت الذي تجدد فيه البرتغال الاعلان عن ارسال الدبابات ليوبارد إلى الأراضي الأوكرانية بعد إجراء الصيانة والتجهيز، بهدف الوصول إلى دعم عسكري يساعد في تخفيف حدة التقدم الروسي في أوكرانيا.
بريطانيا من جانبها، تعلن اليوم عن دعم عسكري بالدبابات، هذه المرة بتدريب القوات الأوكرانية على استعمال واستخدام الدبابات تشالنجر 2 في أرض المعركة.
دفاعات جوية متقدمة، وأسلحة ثقيلة كالصواريخ والمقاتلات، يليها حصيلة من الدبابات الأمريكية والبريطانية والألمانية حصيلة دعم غربي أومريكي إلى أوكرانيا لمعركة تدخل عامها الأول من عدة دول اوروبية، بالإضافة إلى اعلان الولايات المتحدة عن مساعدات عسكرية تتضمن نوعاً جديداً من القنابل من طراز (GLSDB) قادرة على استهداف القوات الروسية.
تترجم موسكو، رودود الأفعال الغربية على دعم أوكرانيا، بالتقدم العسكري على أرض المعركة، كأنها تعتبره الرد الأفضل على دعم أوكرانيا عسكرياً، رغم التحذير الروسي من إرسال أي شحنة سلاح إلى أوكرانيا، في الوقت ذاته تأتي تصريحات ألمانية على لسان بتجنب توظيف أي أسلحة غربية تصل إلى أوكرانيا باستهداف الأراضي الأوكرانية، بهدف تجنب التصعيد مع روسيا.
من هنا، يهدد دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، باستخدام كافة الأسلحة في حال المساس أو استهداف شبه جزيرة القرم- التي احتلتها روسيا عام 2014-، يقول ميدفيديف إن الرماد هو مصير أي هجمات من شأنها المساس بأمن روسيا وأن الجيش الروسي سيصل إلى كييف.