هددت روسيا، بفتح أبواب الجحيم على جميع الأراضي الأوكرانية، وتحويلها إلى رماد، في حال شنت "كييف" هجوما على الأراضي الروسية بما فيها شبه جزيرة القرم.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن موسكو ستستخدم جمع أنواع الأسلحة، للرد أي هجمات ضد أراضيها من أوكرانيا.
وقال ميدفيديف: "روسيا لم تحدد قيودا لنفسها للرد على أي هجمات تطال أراضيها، وردنا يمكن أن يكون أي شي، وهذا ما أكده الرئيس بوتين".
وأضاف: "الرد سيكون واعتمادًا على طبيعة التهديدات، مستعدون لاستخدام جميع أنواع الأسلحة".

تحويل أوكرانيا إلى رماد
وأشار ميدفيديف، إلى أنه إذا شنت "كييف" هجوم على "القرم"، فإنه سيكون هجمات روسية مضادة، مبينا أن الأراضي الأوكرانية التي ما زالت تحت سيطرة كييف ستتحول إلى رماد.
من جانبه، وصف مستشار رئيس جمهورية شبه جزيرة القرم الروسية لشؤون السياسة الإعلامية، أوليغ كريوتشكوف، بأن تهديدات "كييف" بمهاجمة "القرم" وشن هجمات صاروخية على شبه الجزيرة، بأنه "نباح" من تحت الأريكة.
وتجري أوكرانيا مفاوضات مع الدول الغربية والولايات المتحدة، لتوريد صواريخ بعيدة المدى وطائرات لشن هجمات ضد "القرم"، وفقا لتصريحات سابقة لمستشار مكتب فلاديمير زيلينسكي، ميخائيل بودولياك.

روسيا تحشد مئات آلاف المقاتلين
يشار إلى أن تقارير غربية، تؤكد بأن روسيا تحشد مئات آلاف المقاتلين استعدادا لهجوم كبير خلال الفترة المقبلة، سيكون الأكبر منذ بداية الحرب ضد أوكرانيا.
كما كشفت تقارير غربية، أن القوات الأوكرانية رفعت من حالة التأهب لديها، وتستعد لصد الهجوم الروسي المرتقب، الذي تؤكد "كييف" انه سينافس الهجوم الروسي الذي شنته في بداية الحرب.
وأفاد التقرير، بأن موسكو تسعى لفتح جبهة قتال جديدة، لتتقدم قواتها عبر الحدود الروسية، لإستعادة الأراضي التي طردت منها في خاركيف أو سومي الواقعة في شمال شرق أوكرانيا.
وأبلغ أوكرانيون صحيفة "نيويورك تايمز"، أن روسيا تحشد مئات الآلاف من القوات، مع الإستهداف المتزايد بالقصف المدفعي لعشرات الأماكن بشكل يومي