اقر ريتشارد بيرل، أحد أشد دعاة الحرب على العراق إن الولايات المتحدة إرتكبت خطأ جسيماً بعدم تسليمها السيادة في العراق فوراً بعد الاطاحة بصدام حسين مما حول خطوة التحرير الى إحتلال.
وقال بيرل المسؤول المتشدد السابق في الادارة الاميركية لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي".. "سأكون أول من يقر باننا سمحنا للتحرير بان يتحول الى احتلال وهذا كان خطأ جسيما وربما خطأ مستمرا".
واضاف "كان اكبر خطأ هو عدم اعادة العراق الى العراقيين فورا".
واوضح بيرل الذي استقال العام الماضي من منصبه كرئيس لمجلس سياسة الدفاع في وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون "لم نكن مضطرين لان نجد انفسنا في موقع المحتل. كان بامكاننا ان نقوم بنقل السلطة الذي من المقرر ان يتم في نهاية حزيران/يونيو، على الفور".
ومن المقرر اعادة السيادة الى العراقيين في 30 حزيران/يونيو القادم على ان تجرى انتخابات عامة مطلع العام المقبل. الا ان اندلاع العنف بشكل يومي في العراق يعيق الخطط الاميركية.
ورغم استمرار حالة عدم الاستقرار في العراق، اكد بيرل ان الحرب على العراق "مبررة".
وقال "اؤمن ان تحرير 25 مليون عراقي من واحد من اكثر الانظمة وحشية وسادية في العصر الحديث هو سبب جيد جدا للاطاحة بصدام حسين".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
